الأربعاء 30 أبريل 2025
لقطة الشاشة 2025-01-02 في 10.47.16 ص

قنينة عطور - تعبيرية من

عواصم – vallmedia

يُعتبر العطر امتداداً لشخصيتنا ومحطّة أساسيّة في الروتين اليومي للنساء والرجال، وتُشكّل بداية العام فرصة لتجربة نفحات عطريّة جديدة والبحث عن تلك التي تُحافظ على ثبات أكبر على البشرة.

أما بالنسبة للروائح العطريّة التي تدوم أكثر من سواها، فأبرزها المسك، والعنبر، والنفحات الخشبيّة بالإضافة إلى المنتجات العطريّة الطبيعيّة التي يُطلق عليها اسم “المُطلق” أو Absolu de Parfum. وهو مُصطلح يُستخدم في مجال صناعة العطور لوصف نوع من خلاصة العطر شديد التركيز بالمركّبات العطريّة.

نفحات لا تدوم طويلاً

تحظى نفحات المسك، والعنبر، والنفحات الخشبيّة شعبيّة كبيرة في مجال العطور نظراً لثباتها، أما النفحات الأقل ثباتاً فهي تلك التي تنتمي إلى عائلة الحمضيّات مثل الليمون، واليوسفي، والبرغموت…فهي خفيفة جداً وسريعة التطاير. وغالباً ما يتمّ استعمالها في “نفحات الرأس” التي تظهر عادةً مُباشرةً لدى تطبيق العطر وتختفي بعد حوالي الساعة على تطبيقه وهي تُضيف عليه لمسات حيوية، ومنعشة، ومرحة.

الكميّة المناسبة من العطر

يُشكّل تطبيق من 8 إلى 10 رشات من العطر إفراطاً في استعماله قد يتسبّب بنتائج عكسيّة وتجعل رائحته مزعجة، أما الكمية المناسبة في هذا المجال فتتراوح بين 4 و5 رشات.

وللحفاظ على ثبات العطر يُنصح بتطبيقه على بشرة مُرطّبة بالقليل من كريم الجسم، فالطبقة الدهنيّة التي تتشكّل لدى تطبيق هذا المستحضر المُرطّب تُساهم في جعل العطر يدوم لفترة أطول من تطبيقه على بشرة جافة.