لقطة الشاشة 2025-02-10 في 4.35.40 ص

أحمد الشرع

عواصم – (وكالات)

أجرى الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالا هاتفيا، الأربعاء، في أول اتصال بينهما منذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد المدعوم من روسيا في ديسمبر.

وجاء في بيان للكرملين على تطبيق تليجرام: “تمنى بوتن النجاح لأحمد الشرع في حل المهام التي تواجه القيادة الجديدة للبلاد”. كما أكد الزعيم الروسي دعمه لوحدة الأراضي السورية.

وأعرب بوتن عن استعداده لمساعدة سوريا في إعادة إعمارها وتقديم المساعدات الإنسانية.

وقال وزير الخارجية السوري حسن الشيباني، في كلمة ألقاها الثلاثاء في القمة العالمية للحكومات في دبي، إن دمشق تلقت إشارات “إيجابية” من موسكو، لكنه أكد أن “هناك جرحا مفتوحا للشعب السوري وهناك الكثير من الناس الذين عانوا نتيجة لهذه العلاقة”.

وأضاف الشيباني أن “أي نوع من الاحترام لحريتنا وسيادتنا سيقابل بالاحترام المتبادل، وسيتم رفض أي نوع من التدخل”.

لماذا هذا مهم: لقد فقدت روسيا حليفًا رئيسيًا في الشرق الأوسط عندما أطاح المتمردون بالأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول. سافر الأسد وعائلته إلى موسكو عندما سيطر المتمردون على دمشق وحصلوا على حق اللجوء هناك.

ودفع التغيير السياسي في سوريا الكرملين إلى التحرك جاهدا للحفاظ على السيطرة على أصوله في البلاد التي تستضيف قاعدته البحرية الوحيدة على البحر الأبيض المتوسط.

تملك روسيا قاعدة جوية في حميميم وقاعدة بحرية في طرطوس، وكلاهما تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط في سوريا.

وفي أواخر الشهر الماضي، زار نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف دمشق، في أول زيارة يقوم بها مسؤول روسي إلى سوريا منذ سقوط الأسد. والتقى بوغدانوف بالشرعة والشيباني، في ما وصفته وزارة الخارجية الروسية بـ”مناقشات جوهرية” حول العلاقات الثنائية.