الأربعاء 30 أبريل 2025
لقطة الشاشة 2025-02-16 في 3.03.39 ص

من وصول مارك روبيو إلى إسرائيل

عواصم – (وكالات)

التقى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في القدس اليوم الأحد، لبحث استمرارية اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، غداة سادس عملية تبادل رهائن ومعتقلين فلسطينيين بين إسرائيل وحركة حماس.

وقبل ساعات وصل روبيو إلى تل أبيب في أول زيارة يقوم بها إلى منطقة الشرق الأوسط منذ توليه منصبه، ومن المقرر أن تتضمن زيارة روبيو السعودية والإمارات حسب بيان للمتحدثة باسم الخارجية الأميركية.

ووصل روبيو للاجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكتبه في القدس، حيث من المتوقع أن يضغط وزير الخارجية الأميركي للدفع قدماً باقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلق بالسيطرة على قطاع غزة ونقل أكثر من مليوني نسمة من سكانه إلى دول مجاورة، والذي لاقى إدانات واسعة.

اقرأ أيضا

ماذا نعرف عن خطة مصر والعرب لمواجهة ترامب بشأن التهجير؟

كما من المتوقع أن يتوجه روبيو إلى القدس، الأحد، قبل إجراء محادثات مع القادة الإسرائيليين. ومن ضمن مباحثات وزير الخارجية الأميركي سيكون مستقبل قطاع غزة، وخطة الرئيس دونالد ترامب بهذا الصدد.

هذا، وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لم يوافق على إدخال البيوت المتنقلة أو آليات هندسية إلى قطاع غزة خلال جلسة المشاورات الأمنية للكابينت مساء أمس. يذكر أن اتفاق وقف النار ينص على إدخال البيوت المتنقلة لغزة والسماح بدخول المعدات اللازمة لإقامة أماكن الإيواء بما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

من جهته، أكد سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، أن رفض إدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة، هو تنصل واضح من التعهدات والالتزامات التي وقعت عليها إسرائيل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني الملحق. وأشار إلى أن “هذا الرفض يظهر للعالم أجمع من هو الطرف المعطل للاتفاق، وهو ما يستلزم من الوسطاء الضامنين التدخل والضغط على الاحتلال للإيفاء بما وقع عليه”.

وكان روبيو قد تحدث في وقت سابق خلال مقابلة مع بودكاست محلي، أن خطة ترامب هي الوحيدة المتاحة حاليا، لكنه أكد أن واشنطن منفتحة على المقترحات العربية بشأن غزة.

كما أضاف أن أي خطة تترك حماس في غزة ستكون مشكلة لأن إسرائيل لن تتسامح مع ذلك، بحسب تعبيره. ورحب وزير الخارجية الأميركي بأي خطة عربية بشأن غزة تكون “أفضل” من مقترح ترامب.

وسيكون على جدول مباحثات وزير الخارجية الأميركية المتبقي من المرحلة الأولى من اتفاق غزة، ومفاوضات المرحلة الثانية.