الخميس 1 مايو 2025
لقطة الشاشة 2025-05-01 في 8.56.23 ص

نوح يلماز نائب وزير الخارجية التركي - الأناضول

عواصم – الأناضول

قدم نوح يلماز، نائب وزير الخارجية التركي، إحاطة شفهية لمحكمة العدل الدولية في اليوم الثالث من جلسات الرأي الاستشاري للمحكمة في لاهاي لتقييم العواقب القانونية للقيود الإسرائيلية على منظمات الأمم المتحدة.

وأعرب يلماز، في كلمته، عن قلق تركيا البالغ إزاء انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي في غزة والضفة الغربية.

وأكد أن إسرائيل “تستخدم الجوع كسلاح في غزة”.

ولفت إلى أن وقف إطلاق النار، الذي استمر فترة قصيرة، كان مبعث أمل لإنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة، إلا أن إسرائيل اختارت التصرف بعدوانية، ما أدى إلى استمرار الهجمات على غزة دون توقف.

وأشار يلماز، إلى أن سكان غزة يخضعون مجددا للحصار، ولكن هذه المرة دون أي مساعدات إنسانية، وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح، وتجبر مئات الآلاف من الفلسطينيين على النزوح من مكان إلى آخر، بعد دقائق فقط من إصدار أوامر الإخلاء.

وقال إن إسرائيل تستهدف المنازل والمستشفيات والمدارس والملاجئ والمخيمات والمناطق الآمنة وبقية البنية التحتية المدنية.

وتابع: “في آخر هجوم لها، دمرت إسرائيل، في 21 مارس الماضي، مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، المستشفى الوحيد المتخصص لعلاج السرطان في غزة، بالإضافة إلى كلية الطب المجاورة له”.

وأشار يلماز، إلى عدم تطبيق أي قانون لوقف إسرائيل رغم المجازر الجماعية التي ترقى إلى الإبادة الجماعية.

وتحدث عن قرب تكرار نفس السيناريو في الضفة الغربية إذا لم يكن هناك تدخل دولي عاجل.

كما لفت يلماز، إلى أن إسرائيل انتهكت الإجراءات المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية.

وأضاف: “بالنسبة لجميع المراقبين الموضوعيين والشعوب الممتثلة للقانون، فإن رفض إسرائيل المتواصل لالتزاماتها الدولية وتهربها منها يمثل دليلاً واضحًا على أنها تعرض القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي للخطر”.

وتطرق يلماز، في كلمته إلى هجمات إسرائيل على العاملين في المجال الإنساني، وقال: “قتل المواطنة التركية الأمريكية عائشة نور إزغي إيغي، خلال احتجاجات سلمية في الضفة الغربية المحتلة، يكشف المخاطر التي يواجهها متطوعو الإغاثة الإنسانية”.