لقطة الشاشة 2025-05-14 في 3.14.12 ص

من لقاء ترامب والشرع - (مواقع التواصل)

(اليوم ميديا)

طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، اليوم الأربعاء، تطبيع العلاقات مع إسرائيل بعدما قدم دعما كبيرا للبلاد التي مزقتها الحرب بإعلانه رفع العقوبات.

وأصبح ترامب، خلال زيارة دولة إلى الرياض، أول رئيس أميركي منذ 25 عاما يلتقي زعيما سوريا — أحمد الشرع، وهو مقاتل إسلامي سابق وجهادي كان على قائمة المطلوبين الأميركيين والذي قاد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر.

وتصافح الرئيس السوري المؤقت وترامب، اللذان كانا يرتديان بدلات متطابقة، أثناء لقائهما المشترك مع الزعيم الفعلي للمملكة العربية السعودية، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وعن طريق رابط فيديو، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الداعم الرئيسي للحكومة الجديدة في دمشق، وفق ما نقلته إذاعة فرنسا الدولية عن وكالة الصحافة الفرنسية.

وكانت تركيا والمملكة العربية السعودية قد دعتا إلى المصالحة مع سوريا، لكن هذه الخطوة هي الأحدث في وضع ترامب على خلاف مع إسرائيل، التي أعربت عن تشاؤمها بشأن الشرع وصعدت من الضربات لتقويض القدرات العسكرية للخصم القديم.

وقال البيت الأبيض إن ترامب طلب من الزعيم السوري تطبيع العلاقات مع إسرائيل من خلال الانضمام إلى ما يسمى اتفاقيات أبراهيم التي وقعتها بعض دول الخليج العربية.

وبعد الاجتماع الذي استمر نصف ساعة، والذي كان أطول من المتوقع، قال ترامب إن العقوبات التي فرضت في عهد الأسد كانت "مدمرة حقا" على سوريا.

وقال ترامب في كلمته أمام قمة زعماء دول الخليج العربية: "لن يكون الأمر سهلا على أي حال، لذا فإن ذلك يمنحهم فرصة جيدة وقوية، وكان شرفا لي أن أفعل ذلك".