image

عبد المجيد تبون

(اليوم ميديا)

شهد وسم “عمي تبون لا تذهب إلى العراق” تفاعلا منقطع النظير بعد دعوة الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، دعوة إلى نظيره الجزائري، عبد المجيد تبون، لحضور اجتماع القمة العربية في بغداد.

وانطلقت في العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، أعمال القمة الـ 34 لجامعة الدول العربية، بحضور قادة ومسؤولين عرب في المبنى الحكومي في المنطقة الخضراء، كما يحضرها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.

وقال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد في كلمته الافتتاحية، إن القمة العربية تعقد في ظروف بالغة التعقيد وتحديات خطيرة، لافتا إلى أن شبح الحرب يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

ما قصة "عمي تبون لا تذهب إلى العراق"؟

أطلق جزائريون وسم "عمي تبون لا تذهب إلى العراق" على مواقع التواصل الاجتماعي خوفا عليه.. بعد دعوة الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، دعوة إلى نظيره الجزائري، عبد المجيد تبون، لحضور اجتماع القمة العربية في بغداد.

واعتمد الرافضون لزيارة تبون للعراق على حادثتين حصلتا هناك تتعلق الأولى بالوفاة الغامضة للرئيس الأسبق هواري بومدين بعد زيارته لبغداد عام 1978، حيث أُصيب بمرض مجهول عقب مغادرته البلاد.

أما الثانية فتتعلق بالمأساة التي طالت وزير الخارجية الأسبق محمد الصديق بن يحيى، الذي كان يقود جهود وساطة لوقف الحرب بين العراق وإيران، قبل أن تُسقط طائرته في ظروف مشبوهة عام 1982.