image

من ليبيا - (مواقع التواصل)

طرابلس – (وكالات)

لليوم الثالث على التوالي شهدت العاصمة الليبية طرابلس، تظاهرات ضد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة.

وقالت مصادر إعلامية، اليوم الأحد، إن محتجين أغلقوا عددا من الطرق الرئيسة في العاصمة، عبر إشعال النيران في إطارات السيارات.

طرق رئيسية

وأضاف المصادر: أن الإغلاق شمل أماكن متفرقة من المدينة بينها جنزور غرب طرابلس وطريق الشط بالقرب من وسط العاصمة والطريق الساحلي.

مقتل الككلي

إذ بدأت الاشتباكات ليل الاثنين الماضي، في أعقاب مقتل عبد الغني الككلي، المعروف باسم غنيوة، قائد "جهاز دعم الاستقرار" (ومقره في حي أبو سليم المكتظ بالسكان) على يد فصائل متحالفة مع الدبيبة. بعدما أطلق "اللواء 444" التابع لوزارة الدفاع عملية عسكرية استهدفت "الجهاز" وأدت إلى مقتل الككلي، القيادي الأبرز للمجموعات المسلحة التي تتمتع بنفوذ كبير في طرابلس منذ العام 2011، وتحاول الحكومة تفكيكها.

مواجهات عنيفة

فيما استخدمت خلال المواجهات العنيفة الأسلحة الثقيلة والقذائف المدفعية، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، بحسب الأمم المتحدة.

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تشهد ليبيا نزاعات وانقسامات وتدير شؤونها حكومتان متنافستان: الأولى في طرابلس (غربا) برئاسة عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في بنغازي (شرقا) برئاسة أسامة حمّاد وتحظى بدعم البرلمان وقائد الجيش الليبي خليفة حفتر.