
من دمشق - أرشيفية
ادمشق – ✍️ فريق اليوم ميديا
في تطور وصفته دمشق بـ”الخطوة الإيجابية”، أعلنت وزارة الخارجية السورية ترحيبها بتخفيف العقوبات الأميركية المفروضة على البلاد، معتبرة أن القرار يمهّد لمرحلة جديدة من الحوار والدبلوماسية والانفتاح الإقليمي والدولي.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي نُشر عبر منصة “إكس”، إن دمشق “تمد يدها لكل من يرغب في التعاون”، شرط الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
📉 عقوبات “قيصر” تحت المراجعة
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت إصدار إعفاءات من العقوبات المشددة المفروضة على سوريا بموجب قانون “قيصر”، بهدف تسهيل تدفق الاستثمارات والمساعدات لإعادة الإعمار وتحسين الخدمات الأساسية.
ووصف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الخطوة بأنها "بالغة الأهمية" في مسار دعم الشعب السوري وبناء مستقبل أكثر استقرارًا.
لكن روبيو شدّد في الوقت ذاته على أن العقوبات لم تُلغَ بعد، بل يجري التعامل معها عبر إعفاءات مشروطة تُراجع كل 180 يومًا.
🇸🇾 حكومة الشيباني: نحن عائدون!
من جهته، اعتبر وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، أسعد الشيباني، أن هذه التطورات تُعدّ تمهيدًا لمرحلة جديدة من النجاحات، وقال عبر "إكس":
"سوريا تستحق أن تكون في موقع يليق بها، ورفع العقوبات جزء من عودتها المستحقة إلى الساحة الدولية".
🤝 ترامب يتدخل: "حان وقت تألق سوريا"
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد صرّح خلال زيارته الأخيرة للسعودية أن العقوبات "كانت قاسية"، لكنها "أدت دورها"، وأنه سيأمر برفعها لإعطاء سوريا "فرصة للوصول إلى العظمة".
وأضاف ترامب:
"نقول لسوريا: بالتوفيق.. وأرونا شيئًا مميزًا كما فعلت المملكة العربية السعودية".
🔍 هل بدأت صفحة جديدة؟
التحولات الأخيرة في الموقف الأميركي، إضافة إلى إشارات انفتاح من دمشق، تفتح الباب أمام تغييرات عميقة في التموضع الإقليمي والدولي لسوريا، وسط ترقّب حذر من العواصم الغربية والعربية.
📌 تابعوا "اليوم ميديا" لرصد التحوّلات في الملف السوري والتحليل السياسي لأبعاد هذه القرارات.