لقطة الشاشة 2025-05-24 في 9.06.08 م

الدكتورة آلاء النجار تحتضن جثث أطفالها - (مواقع التواصل)

✍️ اليوم ميديا – متابعة

تركت الدكتورة آلاء النجار، 38 عامًا، أطفالها العشرة صباح الجمعة، وذهبت إلى عملها في قسم الطوارئ بمجمع ناصر الطبي في خان يونس.

وبحسب تقرير نشرته شبكة (CNN) الأميركية، فإن “آلاء ذهبت لتنقذ حياة أطفال غزة، لكن حين عادت، لم تجد إلا أجساد أطفالها المتفحمة بانتظارها في ذات المستشفى”.

☠️ 9 أطفال في نعوش بيضاء:

في واحدة من أكثر الغارات دموية ووحشية منذ بدء الحرب، قصفت طائرات الاحتلال منزل عائلة النجار، وقتلت: (يحيى، راكان، رسلان، جبران، حواء، ريفيل، سيدنا، لقمان، سيدرا).

أعمارهم تراوحت بين 7 أشهر و12 سنة.

لم ينجُ من أطفاله إلا آدم (11 عامًا)، وهو الآن يصارع الموت في العناية المركزة.

🔥 فيديوهات مرعبة من تحت الأنقاض

وثّق الدفاع المدني مشاهد لانتشال جثث الأطفال المتفحمة من تحت الركام، بينما تُحاول أطقم الإسعاف إنقاذ آخرين وسط ألسنة اللهب.

“استشهد أطفالها التسعة، وزوجها بين الحياة والموت، وهي تواصل عملها بين الأطفال الجرحى”.
وزارة الصحة في غزة

👩‍⚕️ الطبيبة الصابرة.. والصوت الذي لم يصرخ

رغم الفاجعة، واصلت الدكتورة آلاء النجار عملها الطبي، تواسي أطفال الآخرين، وتتفقد ولدها الجريح وزوجها المصاب.

“وقفت شامخة، وعيناها تمتلئان بالقبول.. لم تُسمع منها إلا همسات التسبيح والاستغفار.”
د. يوسف أبو الريش

💧 مأساة تتكرر.. أطفال تموت جوعًا

في تقرير آخر، كشف الزميل طارق الحلو عن طفلة كانت تحمل الماء يوميًا لعائلتها، وبينهم أختها الرضيعة… لكن حين عاد بعد أيام لتوثيق نضالها، وجدها قد ماتت من الجوع وسوء التغذية.

❌ لا أحد آمن في غزة:

“الأطباء يُقصفون، أطفال يُحرقون أحياء، عائلات تُباد بالكامل، والعالم يراقب بصمت قاتل”، وفق تعبير (CNN).