image

ماكرون وزوجته قبيل نزولهما من الطائرة (أسوشييتد برس)

✍️ فريق اليوم ميديا – (متابعة خاصة)

هل صفعت بريجيت ماكرون زوجها داخل الطائرة الرئاسية قبيل زيارته لفيتنام؟ سؤال تحوّل إلى عاصفة سياسية وإعلامية في فرنسا، رغم نفي الإليزيه وتهدئة الرئيس.

فقد انتشرت عبر الشبكات الاجتماعية مساء الأحد لقطات مثيرة التقطتها عدسات المصورين في مطار هانوي، ظهرت فيها بريجيت وكأنها توجه صفعة سريعة إلى وجه ماكرون، قبل أن يخرج الرئيس الفرنسي من الطائرة بوجه متفاجئ، ويواصل النزول دون أن تمسك زوجته بذراعه كما تفعل عادة.
الرواية الرسمية قالت إنها مجرد “لحظة ودّية” بين الزوجين، لكن النفي لم يُطفئ النيران، بل زادها اشتعالًا.

النائب الفرنسي اليميني جان فيليب تانغوي وصف بيان الإليزيه بأنه “كذبة تليق بجمهوريات الموز”، متهما قصر الرئاسة بـ”تلفيق مبررات سخيفة” لكل تصرف محرج. وقال في تغريدة على منصة X:

“في مواجهة أي لقطة غير مريحة، يُلقى اللوم على الذكاء الاصطناعي أو على روسيا!”

مقرّبون من ماكرون قالوا للصحافيين إن المشهد “تعبير تلقائي عن التوتر قبل الرحلة”، فيما أشارت بعض المصادر، نقلًا عن وكالة فرانس برس، إلى أن التعليقات السلبية يقف خلفها “مروجون موالون لروسيا”.

أما السخرية الروسية فجاءت لاذعة، حيث نشرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عبر إنستغرام منشورًا تهكميًا قالت فيه:

“هل كانت تحاول رفع معنوياته فصفعته؟ أم أرادت إعطاءه منديلًا فأخطأت؟ أم أن اليد التي ظهرت… يد الكرملين؟”

المشهد المربك وقع عشية بدء ماكرون جولة آسيوية تشمل فيتنام، إندونيسيا، وسنغافورة، سعيًا لتعزيز الحضور الفرنسي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. لكن يبدو أن أول تحدٍّ في الجولة لم يكن سياسيًا… بل زوجيًا.