
من لقاء محمد بن زايد ومحمد بن راشد
لندن – اليوم ميديا
في وطنٍ تتعانق فيه القلوب قبل الأيدي، وتسمو فيه القيم فوق كل الاختلافات، حلَّ عيد الأضحى المبارك على دولة الإمارات، أرضٍ صاغت من التسامح نهجًا، ومن التعددية نسيجًا، ومن السلام ركناً لا يتزعزع.
مشهد مفعم بالروحانية
وفي مشهد مفعم بالروحانية، استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، أخاه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى جانب حكام الإمارات وأولياء العهود ونواب الحكام، وذلك في قصر المشرف بالعاصمة أبوظبي، احتفاءً بعيد الأضحى المبارك.
وفي أجواء تفيض بالإيمان والتآخي، تبادل القادة التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الجليلة التي ترمز إلى التضحية والتسامح، وتجدد العهد بين القيادة والشعب على المضي قُدمًا في درب المحبة والوئام.
الشيخ محمد بن زايد قال في تغريدة له بالمناسبة:
“أهنئ إخواني حكام الإمارات والمواطنين والمقيمين بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وأسأل الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة المباركة على الجميع بالخير والبركة وينعم على شعوب العالم بالأمن والسلام والازدهار.”
وطن يجمع القلوب
الإمارات، في عيدها الروحي، لا تحتفل فقط بالمناسبة، بل تُجدد وعدها للعالم بأنها وطنٌ يحتضن الجميع. أكثر من 200 جنسية تعيش على أرضها بسلام، وسط منظومة متكاملة من التعايش الإنساني الفريد، في ظل قيادة جعلت من التسامح ثقافة مؤسسية ومن السلام قيمة راسخة.
عيد الأضحى.. وعهد التسامح
في هذه الأيام المباركة، تُعلي الإمارات راية السلام النفسي والتعايش الحضاري، لتؤكد من جديد أن الأديان، مهما اختلفت، تلتقي على مائدة الخير والرحمة، تمامًا كما اجتمع قادتها في لحظة تفيض بالسكينة والاحترام المتبادل.
ورصد فريق ‘اليوم ميديا’ تلاحم القلوب وتفاعل الجماهير في أرجاء الإمارات، حيث علت نفحات الإيمان، وتجلّت معاني المحبة والكرم في التهاني المتبادلة بين المساجد والمجالس، وفي كل زاوية من زوايا هذا الوطن المعطاء.