image

أرشيفية

لندن – اليوم ميديا

شهدت سوق المال الإسرائيلية، اليوم الجمعة، انخفاضًا حادًا في مؤشرات البورصة، وسط تصاعد التوترات السياسية والأمنية في المنطقة، مما انعكس سلبًا على ثقة المستثمرين وأداء الشيكل أمام العملات الأجنبية.

تراجع جماعي في المؤشرات

وبحسب صحيفة “غلوبس” المالية الإسرائيلية، انخفض مؤشر “تل أبيب 35” بنسبة 1.56% إلى 2694.04 نقطة، كما هبط مؤشر “تل أبيب 125” بنسبة 1.76% إلى 2705.88 نقطة. أما مؤشر “بلوتك العالمي” فتراجع بنسبة 1.93% إلى 484.31 نقطة.

كما سجل مؤشر السندات السيادية انخفاضًا بنسبة 0.60%، في حين تراجعت سندات الشركات بنسبة 0.28% لتستقر عند 392.80 نقطة. وبلغ إجمالي التداولات في جلسة اليوم نحو 3.87 مليار شيكل في الأسهم، و5.92 مليار شيكل في السندات.

الشيكل يسجل أدنى مستوياته

في سوق العملات، انخفض الشيكل بنسبة 1.94% أمام الدولار، ليبلغ سعر الصرف التمثيلي 3.5710 شيكل/دولار، كما تراجع بنسبة 3.44% أمام اليورو إلى 4.1436 شيكل/يورو، ما يعكس موجة بيع كبيرة للعملة المحلية.

البنوك والعقارات تقود الخسائر

قاد بنك “لئومي” التداولات بانخفاض بلغ 1.61%، وتراجعت أسهم بنك “هبوعليم” بنسبة 1.52%، بينما سجل “بنك مزراحي تفهوت” انخفاضًا حادًا بنسبة 3.26%. كما هوت أسهم شركات العقارات الكبرى مثل آرغو (6.76%)، وشيكون وبينوي (4.76%).

إلبيت سيستمز وأريت.. الاستثناء النادر

على النقيض من الهبوط العام، حققت شركة “إلبيت سيستمز” الأمنية ارتفاعًا بنسبة 2.79%، كما ارتفعت أسهم شركة “أريت” بنسبة 4.62%، في ظل تفاؤل المستثمرين بزيادة الطلب على الأنظمة الدفاعية في المرحلة المقبلة.

📉 أزمة اقتصادية أم ارتدادات أمنية؟

تراجع السوق يأتي بالتزامن مع تصاعد التوترات في الداخل الإسرائيلي والتطورات الإقليمية، ما يعزز القلق من أزمة اقتصادية محتملة إذا استمرت موجة الهبوط وتراجع الشيكل.