
من أثار الضربة الإسرائيلية على إيران
لندن – اليوم ميديا
في ردود فعل سريعة عقب الضربة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع استراتيجية في البرنامج النووي الإيراني فجر 13 يونيو 2025، أصدرت دول الخليج ومجموعة من الدول العربية بيانات إدانة قوية، معبرة عن قلقها العميق من التصعيد العسكري الذي قد يجر المنطقة إلى مواجهات لا تحمد عقباها.
بيانات رسمية وأصوات مرتفعة
- المملكة العربية السعودية: عبرت وزارة الخارجية السعودية عن إدانتها الشديدة للعملية العسكرية التي اعتبرتها انتهاكًا واضحًا للسيادة الإيرانية ومساسًا بأمن واستقرار المنطقة، مؤكدة على ضرورة التزام جميع الأطراف بضبط النفس وتجنب أي تصعيد يزيد من التوتر.
- الإمارات العربية المتحدة: طالبت الإمارات في بيان رسمي كافة الأطراف بالعودة إلى الحوار والحلول السلمية، محذرة من تداعيات خطيرة قد تنتج عن استمرار هذه العمليات العسكرية التي تهدد مصالح دول الخليج والمنطقة.
- الكويت: أدانت وزارة الخارجية الكويتية الضربة الإسرائيلية، مشددة على أهمية احترام القانون الدولي ورفض استخدام القوة كوسيلة لحل النزاعات، داعية إلى دور دبلوماسي فاعل يحمي أمن الشرق الأوسط.
- سلطنة عمان: أكدت عمان موقفها الثابت الداعي إلى حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي، ورأت في الضربة خطوة تصعيدية غير مبررة من شأنها زعزعة الاستقرار في الخليج.
- دول عربية أخرى، من بينها العراق والأردن ومصر، عبرت عن قلقها من تبعات الضربة، وأكدت على ضرورة إيجاد حلول سياسية تراعي مصالح شعوب المنطقة وتحافظ على أمنها.
تداعيات محتملة وتحذيرات
الخبراء والمحللون يرون في هذه الإدانات الرسمية مؤشراً واضحاً على توتر متصاعد قد يعمق انقسامات الشرق الأوسط، ويجعل من ملف إيران النووي نقطة اشتعال مفتوحة بين القوى الإقليمية والدولية.
تأتي هذه التطورات في وقت تتقاطع فيه مصالح عدة دول، حيث يسعى بعض الفاعلين إلى فرض واقع جديد عبر القوة، بينما يدعو آخرون إلى التهدئة والعودة إلى طاولة المفاوضات.