الإمارات تهيمن على 37% من استثمارات المنطقة وهدفها 1.3 تريليون درهم بحلول 2030

في شهادة جديدة على الثقة الدولية المتزايدة في اقتصاد دولة الإمارات، كشف تقرير صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الدولة بلغت في عام 2024 نحو 167 مليار درهم (45 مليار دولار)، محققة نموًا بنسبة 48% مقارنة بالعام الذي سبقه.
وفي منشور رسمي على منصة إكس، قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي:
“من كل 100 دولار تأتي كاستثمار أجنبي إلى منطقتنا، 37 دولارًا منها تتجه إلى الإمارات. نحن المركز.. ونحن المستقبل”.
ثاني أكبر دولة عالميًا في عدد المشاريع الجديدة
واستحوذت دولة الإمارات على 37% من إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في منطقة الشرق الأوسط، متقدمة على دول كبرى في المنطقة، ما يعكس جاذبيتها المتنامية كمركز اقتصادي واستثماري عالمي. كما جاءت الإمارات في المرتبة الثانية عالميًا بعد الولايات المتحدة الأمريكية في عدد مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة، ما يعزز موقعها كبوابة رئيسية لرؤوس الأموال العالمية.
الهدف: 1.3 تريليون درهم خلال 6 أعوام
ووفقًا للمستهدفات الحكومية، تسعى الإمارات إلى جذب تدفقات استثمار أجنبية مباشرة بقيمة 1.3 تريليون درهم خلال السنوات الست المقبلة. وتعليقًا على ذلك، جاء في البيان الرسمي:
“لدينا أجندة تنموية واضحة رسمها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. ولدينا فريق عمل موحّد ملتزم بتعليماته، ولدينا شعب ملتف حول قيادته.. وهذا هو سر نجاحنا”.
الرسالة من الإمارات: التنمية أولًا
في ظل ما يشهده العالم من توترات وصراعات، تؤكد دولة الإمارات أن التنمية هي مفتاح الاستقرار، وأن الاقتصاد هو أعظم سياسة. وتواصل الدولة ترسيخ مكانتها كواحدة من أكثر بيئات الأعمال جاذبية واستقرارًا، اعتمادًا على بنية تحتية متطورة، وتشريعات مرنة، واستراتيجيات تنموية طموحة.
المصدر: لندن – اليوم ميديا