من الهجوم الإسرائيلي على إيران
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، في بيان ختامي أن عملية “الأسد الصاعد”، التي استمرت 12 يومًا، حققت إنجازًا عسكريًا متكاملًا وتفوّقًا جويًا كاملاً داخل إيران، مؤكدًا أنها حققت كافة أهدافها – بل وتجاوزتها.
أبرز نتائج العملية:
- تدمير المنشآت النووية الثلاث المركزية التابعة للنظام الإيراني، وإلحاق أضرار جسيمة بها.
- تدمير آلاف أجهزة الطرد المركزي، إلى جانب مراكز أبحاث وتطوير مرتبطة مباشرة بالبرنامج النووي.
- القضاء على 11 عالمًا نوويًا بارزًا، على صلة ببرنامج الأسلحة النووية.
- استهداف أكثر من 35 موقعًا لإنتاج الصواريخ، وتدمير 200 منصة، أي ما يعادل نحو 50% من إجمالي المنصات الصاروخية الإيرانية.
- استهداف أكثر من 80 منصة صواريخ أرض-جو، وتدمير 15 طائرة حربية إيرانية.
- استهداف 6 مطارات عسكرية، وتدمير عشرات المقرات القيادية.
- القضاء على أكثر من 30 قائدًا رفيعًا من المؤسسة العسكرية والأمنية الإيرانية.
- مقتل المئات من عناصر القوات العسكرية الإيرانية في الضربات الجوية.
الدفاع الجوي الإسرائيلي:
- اعتراض مئات الصواريخ أرض-أرض بنسبة نجاح بلغت 86%.
- اعتراض مئات الطائرات المسيّرة بنسبة نجاح فاقت 99%، في واحدة من أكبر عمليات الدفاع الجوي في تاريخ الصراع مع إيران.
وأكد البيان أن هذه العملية غيّرت المعادلة النووية وأثبتت قدرة إسرائيل على الوصول وضرب الأهداف الأكثر تحصينًا في العمق الإيراني.
وبالتوازي، نفّذت الولايات المتحدة هجومًا واسع النطاق على مواقع نووية إيرانية، استخدمت فيه قاذفات ثقيلة تحمل قنابل خارقة للتحصينات، فيما قالت وزارة الدفاع الأميركية إن العملية “حققت أهدافها” رغم تقييمات استخباراتية تشير إلى أن البرنامج النووي الإيراني قد يتأخر لأشهر فقط، لا أكثر.
البيت الأبيض: ترامب “أنهى الحرب”
أكد البيت الأبيض أن الضربات الأميركية على المواقع النووية الثلاث “كانت ناجحة”، منتقدًا وسائل الإعلام التي شككت في النتائج.
وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث: “الرئيس ترامب هيأ الظروف لإنهاء الحرب والقضاء على قدرات إيران النووية”.
وفي منشور عبر منصة “تروث سوشال”، قال ترامب:
“لم يتم إخراج أي يورانيوم من المنشآت المستهدفة.. المواد كانت ثقيلة ويصعب نقلها، ولم يكن أمام إيران وقت كافٍ”.
💥 الخسائر والأضرار
- إسرائيل: أعلنت تدمير 50% من منصات الصواريخ الإيرانية، و15 طائرة، واستهداف 6 مطارات.
- إيران: اعترفت بمقتل 627 مدنيًا جراء الضربات، فيما قُتل 28 شخصًا داخل إسرائيل نتيجة القصف الإيراني.
- دوليًا: الحزب الديمقراطي في الكونغرس شكّك في مدى الضرر الحقيقي للبرنامج النووي الإيراني، وسط تقارير استخباراتية “متضاربة”.
🔚 وقف إطلاق النار بعد أخطر مواجهة مباشرة
الهجوم الإسرائيلي – الأميركي المشترك مثّل نهاية عقود من “حرب الظل” بين تل أبيب وطهران، ليتحوّل إلى أعنف مواجهة مباشرة بين البلدين منذ عقود، انتهت بإعلان وقف إطلاق النار بعد 12 يومًا دامية.
وحدة الأخبار – لندن – اليوم ميديا
