image

من موقع فوردو

كشف مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية الإسرائيلي عن توقعات قاتمة بشأن مستقبل الصراع مع إيران، عقب تدمير مفاعل “فوردو” النووي الإيراني الذي شكّل ضربة استراتيجية، لكنه ليس نهاية الطريق.

قراءة المركز الإسرائيلي: الحرب الأيديولوجية تتجاوز الصواريخ

يرى المركز أن الحرب التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة ضد إيران لم تقضِ على المشروع النووي الإيراني، الذي يستند إلى عقيدة دينية وأيديولوجية عميقة، واصفًا مشروع إيران بـ”الشمولي” الذي لا يمكن هزيمته بقطع ذيل الأفعى.

وأكد أن مفاعل “فوردو” لم يكن مجرد منشأة نووية، بل رمزًا للقوة الإيرانية والردع، وشكل مركزًا محصنًا لاستمرار التخصيب والبحث النووي بعيدًا عن الرقابة.

مخاوف وتوصيات

  • تحذير من توسع نفوذ الحرس الثوري في لبنان وسوريا والعراق واليمن بعد تدمير “فوردو”.
  • تحذير من قدرة النظام الإيراني على التكيف وتوسيع حرب الأيديولوجيا ونشر النفوذ السيبراني والعلمي.
  • توصية بضرورة شن حرب فكرية ودبلوماسية ضد الأيديولوجيا الإيرانية، لا الاكتفاء بالعمليات العسكرية.
  • ضرورة دعم المعارضة الإيرانية بفعالية، وعدم النظر إلى تدمير “فوردو” كنهاية الصراع.

خلاصة

يرى المركز أن إيران ليست دولة تقليدية، بل مشروع أيديولوجي يتحدى الحدود، وأن أي تقييم للصراع يجب أن يأخذ بعين الاعتبار العمق الفكري والسياسي لهذا التحدي، مؤكدًا أن إسرائيل حققت إنجازًا استراتيجيًا لكنه يظل مؤقتًا وسط حرب طويلة الأمد.

يحيي ربيع – لندن – اليوم ميديا