image

لقطات تظهر آثار القصف الإسرائيلي على مخيم في مدينة غزة

في أعقاب دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التوصل إلى صفقة شاملة لإنهاء الحرب في غزة وإعادة كافة المحتجزين، كشف مسؤول أميركي ودبلوماسي عربي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر سيواجه ضغوطاً كبيرة خلال زيارته إلى واشنطن هذا الأسبوع، بهدف دفع إسرائيل نحو اتفاق نهائي.

خلاف جوهري حول “نهاية الحرب”

وبينما تسعى الوساطات الدولية إلى سد الفجوات المتبقية في المفاوضات، خاصة خلال محادثات القاهرة القادمة، تظل نقطة الخلاف الرئيسية هي:

  • حماس تطالب بإنهاء دائم للحرب.
  • إسرائيل تقترح هدنة مؤقتة، مع الإبقاء على خيار استئناف العمليات العسكرية.

ملف المساعدات.. قضية ملتهبة

تدفع حماس، بدعم من الوسطاء العرب، نحو العودة إلى آليات سابقة لتوزيع المساعدات أو إنشاء نظام جديد بدلاً من “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من إسرائيل وأميركا.

في المقابل، تتهم إسرائيل الحركة بـالاستيلاء على المساعدات، وهي تهمة تنفيها حماس باستمرار.

“أفخاخ الموت” ووقف إطلاق النار المؤجل

قتل مئات الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات ضمن الآلية الحالية، والتي وصفتها منظمات دولية بأنها “أفخاخ موت”.
وفي حين كان من المتوقع أن توافق إسرائيل على إرسال وفد إلى الدوحة أو القاهرة لمتابعة المفاوضات، اختارت شنّ هجوم على إيران صباح 13 يونيو، مما أدى إلى تعليق المحادثات بشأن غزة مؤقتاً.

ترامب: أوقفوا الحرب بعد إيران

بعد وقف إطلاق النار مع إيران في 22 يونيو، أكّد ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يريد نهاية للحرب في غزة، وفق ما ذكر المصدران.

وحدة الأخبار – لندن – اليوم ميديا