image

في مشهد إنساني مؤلم، تصدّر اسم النجم البرتغالي دييغو جوتا مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما اجتاحت موجة من الحزن والذهول العالم، عقب إعلان وفاته المفاجئة في حادث سيارة مروّع بإسبانيا، عن عمرٍ يناهز 28 عامًا فقط.

وسرعان ما تحوّل اسم جوتا إلى ترند عالمي، حيث تخطّى عدد المنشورات التي تنعاه على منصات مثل تويتر وإنستغرام حاجز المليون خلال ساعات. رسائل تعزية من لاعبين ومدربين ومشجعين من كل أنحاء العالم، وصور مؤثرة تُظهر لحظاته الأخيرة مع أسرته، وتحديدًا بعد زفافه بأيام قليلة، انتشرت بشكل واسع وأشعلت الحزن في قلوب الجميع.

ديوغو جوتا خلال مشاركته مع ليفربول الموسم الماضي

انضم جوتا إلى ليفربول عام 2020، وأحرز 65 هدفًا خلال 182 مباراة، وكان يُعرف بروحه القتالية وتواضعه وشخصيته المحبوبة في غرفة الملابس. كما كان عنصرًا أساسيًا في المنتخب البرتغالي، وفاز معه بلقب دوري الأمم الأوروبية مرتين.

جمهور ليفربول عبّر عن حزنه بوقفات صامتة أمام ملعب أنفيلد، بينما غيّرت حسابات النادي الرسمية صورها إلى اللون الأسود. وفي البرتغال، أعلنت الحكومة الحداد الوطني ليوم واحد، بينما كتب رئيس الوزراء: “فقدنا لاعبًا رائعًا، وإنسانًا أعظم”.

إن رحيل جوتا المفاجئ لا يُعتبر خسارة كروية فقط، بل لحظة إنسانية عميقة أظهرت كم الحب الذي زرعه هذا اللاعب في قلوب الملايين.