من قطاع غزة
أعلنت حركة حماس، أنها تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تدعمه الولايات المتحدة، مؤكدة أنها ستسلم الرد النهائي للوسطاء بعد انتهاء هذه المشاورات وستعلن القرار رسمياً.
يأتي ذلك في ظل موافقة إسرائيل التي أعلنها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على مقترح وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، بينما يترقب الطرفان رد حركة حماس على العرض الذي قد يشكل نقطة تحول في الأزمة المستمرة منذ 21 شهراً.
في كلمته، تعهد نتنياهو بإعادة جميع الرهائن المحتجزين في غزة، وقال: “أنا ملتزم بضمان عودة جميع رهائننا، جميعهم من دون استثناء. لا يزال هناك 20 على قيد الحياة، وهناك من قُتلوا، وسنعيدهم جميعًا.”
تشير التقارير إلى أن الصفقة المقترحة تشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 رهينة قتلى، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، على أن يتم ذلك عبر خمس مراحل خلال فترة وقف إطلاق النار.
وأكد مسؤول إسرائيلي أن الاتفاق يشمل انسحاباً جزئياً من غزة وزيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية، مع ضمانات بإجراء مفاوضات مستقبلية لإنهاء الحرب، رغم أن إسرائيل لم تلتزم بذلك رسمياً بعد.
وفي حال قبول حماس، ستبدأ محادثات غير مباشرة بين الطرفين في محاولة لتحديد الجدول الزمني وموقع الانسحاب خلال فترة الهدنة.
على الرغم من محاولات وقف النار السابقة التي لم تستمر طويلاً، يأمل الجميع في أن تحمل هذه المفاوضات الجديدة بارقة أمل لوقف نزيف الدم واستعادة حياة كريمة لسكان غزة.
لندن – اليوم ميديا
