
من الضربات التي شنتها إسرائيل على طهران في يونيو الماضي
كشف تقرير لموقع “أكسيوس” الأميركي أن إسرائيل تستعد لاحتمال شن عمليات عسكرية جديدة ضد إيران في حال حاولت الأخيرة إعادة إحياء برنامجها النووي، في وقت تتزايد فيه التوترات بين طهران وتل أبيب.
ويأتي ذلك في ظل توقعات بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد توافق على هذه الهجمات في ظروف محددة.
نتنياهو وترامب.. تحركات عسكرية محتملة ضد إيران
ويتوقع أن يكون الملف النووي الإيراني على طاولة المحادثات خلال لقاء ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، حيث يسعى نتنياهو لتحديد السيناريوهات التي قد تبرر شن ضربات عسكرية جديدة ضد إيران.
وفقًا لمصادر مطلعة، يشمل السيناريو العسكري المحتمل محاولة إيران إزالة اليورانيوم عالي التخصيب من المنشآت النووية المتضررة في فوردو ونطنز وأصفهان، أو استئناف بناء برنامج التخصيب.
وتأتي هذه الخطوات في وقت لا تزال فيه الولايات المتحدة ملتزمة بمنع طهران من التخصيب على أراضيها.
وأفاد تقرير “أكسيوس” أن رون ديرمر، كبير مستشاري نتنياهو، أجرى مباحثات مكثفة مع مسؤولين أميركيين كبار لمناقشة هذه المسائل، وسط مخاوف متزايدة من تصعيد عسكري محتمل.
رأي خبير غربي:
د. إيثان هولمز، خبير الأمن الدولي بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط:
“تجسد التحركات الإسرائيلية الجديدة محاولة لإعادة فرض قواعد اللعب في الملف النووي الإيراني، باستخدام الخيار العسكري كوسيلة ضغط. بينما ترامب يظهر رغبة في التفاوض، فإن احتمالية الموافقة على ضربات محدودة تبقى خيارًا مفتوحًا في حال تجاوزت إيران الخطوط الحمراء. المشهد يعكس توازنًا دقيقًا بين الدبلوماسية والتصعيد العسكري.”