image

من قطاع غزة (أرشيفية)

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أنها تتعامل بـ”جدية وإيجابية” مع جهود الوساطة الجارية حاليًا للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي قال فيها إن التوصل لاتفاق “قريب جدًا”.

وأكدت الحركة في بيان رسمي، أن وفدها التفاوضي في العاصمة القطرية الدوحة “يبذل جهودًا حثيثة بالتعاون مع الوسطاء لتجاوز العقبات الراهنة”، مضيفة:

“رغم التعنّت الإسرائيلي، نواصل العمل بمرونة وإيجابية، لإنهاء معاناة شعبنا وتحقيق تطلعاته في الحرية والكرامة”.

وتتواصل المفاوضات غير المباشرة بين وفدي “حماس” وإسرائيل بوساطة قطرية وأمريكية ومصرية، وسط مؤشرات على تقدم ملموس، وفق ما ذكرته مصادر دبلوماسية مطلعة.

وأشار البيان إلى أن القضايا الجوهرية التي لا تزال قيد البحث تشمل:

  • ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • وجود خرائط واضحة للانسحاب الإسرائيلي خلال فترة وقف إطلاق النار
  • وضمانات دولية بإنهاء شامل للحرب

ويأتي هذا البيان بعد تأكيد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن هناك “قضية رئيسية واحدة فقط لا تزال عالقة” في طريق الوصول إلى الاتفاق، موضحًا أن المسألة تتعلق بـ”خرائط الانسحاب” الإسرائيلي.

وكان ترامب قد صرّح في وقت سابق الأربعاء:

“نحن نقترب جدًا من التوصل إلى اتفاق، والجهود تسير في الاتجاه الصحيح”.

وتأمل الأطراف الدولية التوصل إلى هدنة مؤقتة تمتد لمدة 60 يومًا، تشمل إطلاق سراح محتجزين، ووقف القصف الإسرائيلي، وتوسيع المساعدات الإنسانية، تمهيدًا لمرحلة تفاوضية دائمة.

كلمات مفتاحية:
حماس، وقف إطلاق النار، غزة، مفاوضات قطر، ترامب، إسرائيل، اتفاق، المساعدات الإنسانية، خريطة انسحاب، ستيف ويتكوف، الدوحة، تصريحات ترامب، هدنة غزة

لندن – اليوم ميديا