image

مقر هيئة أبوظبي للاستثمار (أرشيفية)

شهدت الشركات الناشئة عالميًا ربعًا أولًا قويًا في التمويل، لكن منطقة الشرق الأوسط تواجه تحديًا فريدًا؛ إذ رغم وجود صناديق سيادية ضخمة بالمليارات، تعاني الشركات الناشئة الخليجية من صعوبة الحصول على التمويل اللازم للنمو والتوسع.

فجوة التمويل في مراحل النمو المتقدمة

تكمن المشكلة في نقص رأس المال الجريء الموجه لمراحل التمويل المتقدمة، خاصة تمويل الفئة الثانية “ب” (Series B) وما بعدها. وهذا يهدد تباطؤ تدفق الشركات الجاهزة للطرح العام الأولي في الأسواق الخليجية والإقليمية.

محدودية توظيف الثروات السيادية

على الرغم من تريليونات الدولارات التي تديرها الصناديق السيادية والمكاتب العائلية، فإن نسب استثمارها في الشركات الناشئة لا تزال متواضعة مقارنة بالأسواق العالمية. استثمارات مثل “جدا”، “سنابل للاستثمار”، و”مبادلة فنتشرز” موجودة، لكن لم تُستخدم الأموال بشكل موسع في المراحل المتقدمة.

قصص شركات تأثرت بالتمويل المحدود

شركة “بروبرتي فايندر” كمثال بارز اضطرت للبحث عن تمويل خارج الخليج، حيث جمعت 20 مليون دولار في جولة “ب” من شركة سويدية، تلتها جولات أخرى مع شركات عالمية لتأمين التمويل الضروري لنموها.