
الجنرال الفرنسي باسكال إياني، في زيارة رسمية إلى بانغي
زار الجنرال باسكال ياني، رئيس القيادة الفرنسية لأفريقيا، جمهورية أفريقيا الوسطى يوم 10 يوليو 2025، في أول زيارة لضابط فرنسي رفيع المستوى منذ عام 2016، بحسب تقرير صحيفة جون أفريك. تأتي الزيارة ضمن جهود تعزيز “الشراكة” العسكرية بين فرنسا وأفريقيا الوسطى، مع تركيز خاص على تدريب القوات المسلحة وإعادة بناء الجيش المحلي لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة.
الشراكة العسكرية: إعادة بناء الجيش الأفريقي
أكد الجنرال ياني خلال مؤتمر صحفي أن الهدف هو تقييم التعاون العسكري بين الجيشين، مع تقديم تدريب مكثف لضباط أفريقيا الوسطى في الأكاديميات الفرنسية. بدوره، صرح كلود رامو بيرو، وزير الدفاع الأفريقي، بأن التركيز منصب على تطوير العنصر البشري وتمكين الضباط المحليين لمواجهة التحديات الأمنية.
تغييرات استراتيجية فرنسية في القارة الأفريقية
أوضح الجنرال ياني أن فرنسا تشهد تحولًا في استراتيجيتها العسكرية بأفريقيا، حيث تتجه نحو تقليص قواعدها وتبني مهام مؤقتة بدلاً من التواجد الدائم. تأتي الزيارة بعد انسحاب القوات الفرنسية في ديسمبر 2022، وتزايد نفوذ روسيا وميليشيات فاغنر في البلاد.
ماذا تعني زيارة الجنرال الفرنسي إلى أفريقيا الوسطى؟
إعادة بناء الثقة: تشير الزيارة إلى رغبة فرنسا في إعادة ترسيخ وجودها العسكري بطريقة جديدة، عبر التعاون والتدريب بدلاً من العمليات العسكرية المباشرة.
رد على النفوذ الروسي: تأتي في سياق المنافسة المتزايدة بين القوى الدولية في أفريقيا، خصوصًا مع توسع نشاط فاغنر الروسية في المنطقة.
دعم الاستقرار الإقليمي: تعزيز قدرة الجيش الأفريقي على حفظ الأمن الداخلي ومواجهة التهديدات الأمنية المتعددة.
نسبة الخبر لصحيفة جون فاريك
هذا التقرير مستند إلى تحقيقات ومعلومات حصرية من صحيفة “جون فاريك” المتخصصة في الشؤون الأفريقية والدولية.
لندن – اليوم ميديا