image

من قطاع غزة

أعلنت مصادر طبية فلسطينية، الثلاثاء، عن سقوط أكثر من 100 شهيد نتيجة غارات إسرائيلية عنيفة متواصلة على قطاع غزة منذ فجر الاثنين، في تصعيد يوصف بأنه الأعنف منذ أسابيع.

قصف واسع يستهدف شمال ووسط وجنوب غزة

وشمل القصف مناطق متعددة، من شمال القطاع حيث قُتل 15 مدنيًا، إلى رفح وخان يونس جنوبًا، والتفاح والشجاعية شرقًا. وقد سُجلت مجازر مروعة كان أبرزها استهداف سيارة مياه شمال النصيرات أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين.

استخدام “الروبوت القاتل” في الشجاعية

في تطور ميداني خطير، أفادت مصادر محلية باستخدام الجيش الإسرائيلي روبوتًا مفخخًا في حي الشجاعية شرق غزة، في مؤشر على تصعيد نوعي في أدوات القتل.

استمرار الحصار وتوقف المساعدات

وأدى النقص الحاد في الوقود إلى توقف المستشفيات وسيارات الإسعاف عن العمل، فيما حذرت وكالات الأمم المتحدة من انهيار تام في خدمات المياه والصرف الصحي والمخابز. وعلى الرغم من دخول 150 ألف لتر من الوقود مؤخرًا، إلا أنه لا يلبي الحد الأدنى للحاجات اليومية.

تعثر سياسي ومأساة إنسانية

يأتي هذا التصعيد بالتزامن مع استئناف المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في الدوحة، برعاية قطرية ومصرية وبمشاركة أميركية، بهدف التوصل إلى اتفاق يشمل وقفًا لإطلاق النار وتبادلًا للأسرى.
ورغم محادثات مطولة بين نتنياهو وترامب الأسبوع الماضي، لم تظهر أي مؤشرات على انفراجة قريبة.

حصيلة ثقيلة للحرب المستمرة

ومنذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، تؤكد بيانات وزارة الصحة في غزة استشهاد أكثر من 58 ألف شخص وإصابة أكثر من 138 ألفًا، معظمهم من النساء والأطفال، وسط كارثة إنسانية خانقة تهدد أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.

لندن – اليوم ميديا