WhatsApp Image 2025-07-18 at 1.39.05 AM

أرشيفية

في خطوة قد تعيد تشكيل خريطة الطاقة العالمية، صرّح الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص، بأن المنظمة منفتحة على انضمام أعضاء جدد “إذا استوفوا المعايير والأهداف”.

وبينما يتسارع صعود دول الجنوب العالمي، تزداد التكهنات حول انضمام منتجين أفارقة جدد إلى أوبك، ما قد يعزز نفوذ القارة السمراء في سوق الطاقة العالمية.

لكن، بحسب سيرغي غريشونين، المدير العام لوكالة التصنيف الروسية، فإن فرص الانضمام الفوري “لا تزال محدودة”، مشيرًا إلى أن الانضباط داخل أوبك يظل تحديًا كبيرًا في ظل الأوضاع الاقتصادية الكلية المتقلبة.

إفريقيا على الرادار.. لكن ليس الآن

غريشونين قال لصحيفة “إزفستيا” الروسية:

“حديث أوبك عن دول الجنوب يعكس إدراكًا بأن ما كان خيالًا بالأمس بات ممكنًا اليوم، لكن الانضمام الرسمي ما زال بعيد المنال.”

وتوقع أنه إذا بدأ إنتاج النفط الأميركي بالتراجع فعليًا بحلول عام 2030، فإن أوبك ستكون في موقع يتيح لها زيادة حصتها السوقية من 50% إلى 60% بوتيرة متسارعة.

أميركا وروسيا خارج اللعبة التنظيمية

رغم أن الولايات المتحدة وروسيا هما لاعبان رئيسيان في سوق النفط العالمي، إلا أن التحاقهما بأوبك مستبعد:

  • الولايات المتحدة: قطاع النفط مملوك للقطاع الخاص، ما يصعب فرض سياسات إنتاج مركزية.

     

  • روسيا: تفضّل الحفاظ على “المرونة الاستراتيجية” وتجنّب الالتزامات طويلة الأمد داخل التكتلات.

     

ورغم ذلك، تؤكد التقارير أن موسكو وواشنطن تتشاوران مع أوبك خلال فترات الاضطراب، ما يعكس أهمية المنظمة رغم اختلاف النماذج الاقتصادية.

لندن – اليوم ميديا