
عبد الفتاح السيسي
تصدر اسم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قوائم التريند على منصات التواصل الاجتماعي في مصر، مع أكثر من 3,400 منشور خلال 24 ساعة، وسط حالة من الترقب الشعبي والسياسي لتحركات غير مألوفة على مستوى الدولة.
ووفق متابعين، فقد جاءت موجة التفاعل بعد تداول تقارير عن تغييرات مرتقبة داخل المؤسسة العسكرية، إلى جانب زيارات مفاجئة أجراها السيسي لمواقع إستراتيجية دون إعلان رسمي، ما أثار تساؤلات حول خلفيات هذه التحركات.
ترقب شعبي وتسريبات إعلامية
صحيفة الغارديان البريطانية ألمحت إلى أن مصر “تعيش لحظة إعادة تموضع سياسي”، مشيرة إلى اتصالات تجري بين القاهرة وعواصم عربية مؤثرة بملفات حساسة، بينها الوضع في غزة، وليبيا، وسد النهضة.
في الوقت نفسه، نشرت حسابات مقربة من النظام إشارات إلى “قرارات وشيكة على أعلى مستوى”، دون الإفصاح عن طبيعتها، ما أجج موجة تكهنات على المنصات الرقمية.
ما الذي يحدث خلف الكواليس؟
بعض التحليلات تربط بين التصعيد الشعبي على الأرض جراء الأزمة الاقتصادية، وبين رغبة السيسي في استباق أي حراك شعبي بإعادة ضبط المشهد. في حين ترى أخرى أن النظام يجهز لمرحلة “ما بعد الدعم الخليجي”، ما يستدعي مراجعة شاملة للسياسات الداخلية والخارجية.
المشهد لا يزال ضبابيًا، لكن المؤكد أن السيسي عاد إلى الواجهة بقوة، والجميع يترقب “الضربة القادمة” إن وُجدت.
لندن – اليوم ميديا