
قافلة مساعدات تدخل السويداء يوم 20 يوليو
تحوّلت محافظة السويداء إلى بؤرة مشتعلة للدم والصراع، بعد أن أكدت مصادر حقوقية مقتل أكثر من ألف شخص خلال أسبوع واحد من الاشتباكات الطائفية العنيفة التي اجتاحت جنوب سوريا، في واحدة من أعنف موجات العنف التي تشهدها البلاد منذ سنوات.
ووفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الحصيلة المروعة شملت:
- 336 مقاتلاً درزياً قتلوا في المواجهات
- 298 مدنياً من الطائفة الدرزية، من بينهم 194 أُعدموا ميدانياً على يد عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية
- 342 عنصراً من القوات الحكومية
- 21 من البدو السنة، بينهم 3 مدنيين أُعدموا على يد مقاتلين دروز
- 15 جندياً سورياً قتلوا في غارات جوية إسرائيلية
هذه المجازر ترافقت مع نزوح آلاف المدنيين، وانقطاع واسع للمواد الغذائية، مما دفع قوافل إغاثية إلى التوجه نحو السويداء وسط “هدوء حذر” بعد إعلان وقف إطلاق النار.
في الأثناء، أطلقت وسائل التواصل الاجتماعي العنان لغضبها، حيث تصدّر وسم #السويداء الترند بأكثر من 73.9 ألف منشور، أبرزها تحت شعار “الكرامة أو الموت”، الذي تحول إلى صرخة احتجاج على الإعدامات والانهيار الأمني الكامل.
ورغم انسحاب مقاتلي البدو، ما يزال المبعوث الأمريكي إلى سوريا يحذر من أن البلاد “تواجه منعطفاً حرجاً”، في ظل غياب أي حل سياسي حقيقي، وتزايد مخاوف انفجار حرب أهلية طائفية شاملة في الجنوب.
لندن – اليوم مييا