
تعبيرية
شهدت الساعات الأخيرة انفجارًا في التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي حول وسم #President، الذي تصدّر “تريند السياسة” عالميًا مع أكثر من 988 ألف منشور، بعد أنباء متضاربة عن احتمال تنحي أحد الرؤساء البارزين وسط أزمة سياسية داخلية خانقة.
وربط مراقبون الصعود السريع للوسم بتصريحات مثيرة أدلى بها أحد كبار مستشاري الإدارة الحاكمة، أشار فيها إلى أن “الأيام المقبلة قد تحمل قرارات غير مسبوقة في رأس هرم السلطة”، ما أثار عاصفة من التكهنات حول استقالة محتملة، أو تغيير مفاجئ في القيادة.
وعزّز من التفاعل تسريب غير مؤكد لوثائق رسمية نُشرت على مواقع التواصل، توحي ببدء التحضير لمرحلة انتقالية. وفيما لم يصدر أي تأكيد رسمي حتى اللحظة، دخلت عدة شخصيات سياسية على الخط، بتغريدات حذرة أو مشفرة، فتحت الباب أمام جميع السيناريوهات.
اللافت أن التريند لم يقتصر على بلد واحد، بل شمل دولاً عدة، مما يعكس اهتماماً دوليًا بمنصب الرئاسة كرمز للشرعية والاستقرار، في وقت يشهد فيه العالم تحولات جيوسياسية متسارعة.
ويترقب المتابعون الساعات القادمة، التي قد تحمل إعلانًا مصيريًا يغيّر خريطة السياسة في المنطقة والعالم.
لندن – اليوم ميديا