
أرشيفية
شهدت أوكرانيا ليلة “جحيم حقيقي”، بعد أن شنّ الجيش الروسي هجمات مكثفة شملت صواريخ فرط صوتية وطائرات مسيّرة هجومية، في واحدة من أضخم الضربات التي نفّذتها قاذفات توبوليف 95 الاستراتيجية ذات القدرة النووية.
التحالف الغربي في حالة تأهب: مقاتلات الناتو إلى بولندا
ردًا على الضربات، أعلنت قيادة القوات المسلحة البولندية رفع مستوى التأهب إلى الدرجة القصوى، مع دفع طائرات مقاتلة لحماية الأجواء الشرقية لدول الناتو، حيث وقعت الضربات على بعد كيلومترات فقط من حدود الحلف.
10 ساعات من الرعب: أطفال ونساء تحت الأنقاض
القصف الروسي أدى إلى إصابة أربعة مدنيين في إيفانو فرانكيفسك، بينهم طفل، بينما شهدت كييف أعنف موجة دمار استهدفت محطات المترو والمناطق السكنية، وأسفرت عن إصابة فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا، إلى جانب مقتل وجرح مدنيين آخرين في العاصمة.
المواقع المستهدفة: من المطارات إلى المصانع العسكرية
الهجمات استهدفت مصنع أرتيوم العسكري ومطار زولياني، إلى جانب مناطق رئيسية في كييف مثل هولوسيفسكي، دارنيتسكي، دنيبروفسكي، وسولوميانسكي، ما تسبب في تدمير واسع النطاق، خصوصًا عند مدخل محطة مترو لوكيانيفسكا.
تحذير من مواجهة نووية؟
فيما يحذر قادة سابقون في الناتو من التصعيد الروسي وتهديداته للنظام العالمي، تبدو خطوات بوتين بمثابة اختبار لأمن أوروبا الشرقية، في ظل تزايد المخاوف من جرّ الحلف الأطلسي إلى مواجهة أوسع نطاقًا.
لندن – اليوم ميديا