في ليلة كروية مجنونة، خطف النجم الكولومبي لويس دياز الأضواء من الجميع بعدما سجل هدفًا قاتلًا في الدقائق الأخيرة، ليقود ليفربول لفوز دراماتيكي يعيد الفريق إلى قلب سباق الدوري الإنجليزي الممتاز.
جاء الهدف في الدقيقة 89 من المباراة أمام فريق نيوكاسل، حين استلم دياز كرة عرضية من صلاح، روّضها بلمسة ساحرة، وسددها قوية في الزاوية البعيدة، وسط ذهول الدفاع والحارس. لحظة انفجرت معها المدرجات في “آنفيلد”، واشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بـ88 ألف منشور يحمل اسم Díaz خلال ساعات فقط.
ويعيش دياز أفضل فتراته الكروية منذ انتقاله من بورتو البرتغالي، حيث استطاع أن يفرض نفسه كلاعب حاسم في الهجوم، بمهاراته وسرعته وقتاليته، ليصبح أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في تشكيلة يورغن كلوب، خاصة مع غياب داروين نونيز وتذبذب مستوى جوتا.
تصدر اسم دياز التريند العالمي ليس فقط بسبب هدفه، بل أيضًا بعد تداول صور مؤثرة له وهو يحتفل بإشارة “القلب” موجهًا التحية لعائلته التي عانت خلال الأشهر الماضية من حادثة اختطاف والده في كولومبيا. صورة جعلت الجماهير تتعاطف معه وتعتبره “بطلًا إنسانيًا” قبل أن يكون نجمًا كرويًا.
صحيفة ذا أثلتيك وصفت دياز بأنه “الماسة القادمة في تاج ليفربول”، فيما كتب غاري لينيكر: “عندما تملك لاعبًا مثل دياز، لا تحتاج لمعجزات، بل تمنحه الكرة فقط”.
في ظل الأداء الحالي، يتوقع كثيرون أن يصبح دياز الرقم “1” في هجوم الريدز، ويقود الفريق نحو ألقاب جديدة… فهل يصمد حتى النهاية؟
لندن – اليوم ميديا