“أرض الصومال” تقدم عرضًا مغريًا لترامب مقابل الاعتراف بها كدولة مستقلة

تسعى “أرض الصومال” شبه المستقلة في القرن الأفريقي إلى الحصول على اعتراف دولي بوصفها دولة ذات سيادة، من خلال تقديم عروض استراتيجية للولايات المتحدة، تشمل قاعدة عسكرية وصفقات استثمارية في المعادن النادرة، في ظل تنافس متزايد بين واشنطن وبكين على النفوذ والموارد في أفريقيا.

تعاون اقتصادي وأمني لتعزيز الشراكة بين “أرض الصومال” والولايات المتحدة

قال عبد الرحمن محمد عبد الله، رئيس أرض الصومال، إن المحادثات مع السفارة الأمريكية ووزارة الدفاع في واشنطن تهدف إلى تأسيس شراكة متينة في مجالات الأمن والتجارة ومكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أن المسؤولين الأمريكيين زاروا الإقليم عدة مرات لتعزيز العلاقات الثنائية.

تاريخ الاستقرار النسبي مقابل الصراعات في الصومال

على الرغم من إعلان انفصالها عام 1991، لم تنل أرض الصومال اعترافًا دوليًا رسميًا، إلا أنها حافظت على استقرار نسبي مقارنة بالصومال التي شهدت عقودًا من الحروب الأهلية وتمرد الجماعات المسلحة، مما يجعلها نقطة جذب للمصالح الدولية في المنطقة.

أهمية الاستراتيجية لأرض الصومال في القرن الأفريقي

يمثل الإقليم موقعًا استراتيجيًا هامًا وسط تصاعد الهجمات الحوثية على السفن الداعمة لإسرائيل والولايات المتحدة في البحر الأحمر، في حين تسيطر الإمارات على ميناء بربرة ومهبط جوي عسكري، ما يعزز أهمية أرض الصومال كحليف محتمل في المنطقة.

تحديات الاعتراف وتأثيراته على العلاقات مع الصومال والولايات المتحدة

رغم الرغبة في الاعتراف، تواجه الولايات المتحدة تحديات دبلوماسية مع حكومة الصومال التي ترفض انفصال الإقليم، كما يتطلب الاعتراف إعادة تقييم للتعاون الأمني في مكافحة التنظيمات الإرهابية مثل “داعش” و”القاعدة” في المنطقة.

موقف واشنطن الرسمي من قضية الاعتراف بأرض الصومال

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن لا تجري محادثات نشطة مع ممثلي أرض الصومال بخصوص الاعتراف بها كدولة مستقلة، مشددة على استمرار اعترافها بسيادة الصومال ووحدة أراضيه، وهو موقف تؤيده الحكومة الصومالية.

لندن – اليوم ميديا

زر الذهاب إلى الأعلى