صيف ملتهب في لبنان: إسرائيل تستعد لحرب جديدة رغم وقف إطلاق النار!

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها جيروزاليم بوست، أن الجيش الإسرائيلي يخطط لمواصلة مهاجمة أهداف تابعة لحزب الله في لبنان، حتى بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ. الهدف المعلن: “نزع سلاح حزب الله بالكامل”.

حزب الله “في أضعف حالاته منذ التأسيس”

أشارت صحيفة هآرتس العبرية إلى أن حزب الله يعاني من أسوأ وضع عسكري منذ تأسيسه. وقد خسر بحسب التقييمات الإسرائيلية جزءًا كبيرًا من ترسانته الصاروخية، ولم يتبقّ له سوى الطائرات المسيّرة التي تُستخدم لتعطيل الحياة في شمال إسرائيل.

اغتيالات مستمرة تستهدف القادة العسكريين

كشفت مصادر إسرائيلية لقناة العربية أن سياسة الاغتيالات ضد حزب الله “لن تتوقف”، وتستهدف القيادات العسكرية فقط. وأضافت: “نرصد أي محاولات لإعادة بناء البنية التحتية لحزب الله، وسنضرب أي قائد يشكل تهديدًا”.

أميركا تضغط: نزع السلاح قبل نهاية العام!

كشفت مصادر دبلوماسية عن وجود خارطة طريق أميركية سُلّمت إلى بيروت، تُلزم الدولة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله كليًا بحلول نهاية عام 2025. وأكد المبعوث الأميركي توم باراك أن فشل لبنان في التنفيذ ستكون له عواقب “كبيرة”.

جعجع: لا سلاح خارج الدولة.. وإلا فـ”صيف صعب”

من جهته، صرّح سمير جعجع، زعيم حزب القوات اللبنانية، في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط، أن سلاح حزب الله خارج سيطرة الدولة هو السبب المباشر لتهديد السلم الأهلي، محذرًا من “صيف صعب جدًا” ما لم يتم تطبيق اتفاق الهدنة بالكامل.

حزب الله يرفض: لا نقاش إلا في استراتيجية وطنية للدفاع

أكد الحزب تمسكه بسلاح المقاومة، لكنه أبدى استعدادًا لمناقشة استراتيجية دفاعية وطنية تدمج سلاحه ضمن هيكلية الدولة، بشرط انسحاب إسرائيل من الجنوب ووقف الاعتداءات.

الوضع الميداني: مئات القتلى بعد الهدنة

رغم الاتفاق المبرم في نوفمبر 2024، قُتل مئات المدنيين والعسكريين في لبنان جراء القصف الإسرائيلي المستمر، ما ينذر بانفجار وشيك قد يعيد إشعال حرب شاملة في المنطقة.

لندن – اليوم ميديا

زر الذهاب إلى الأعلى