“Incredible” يفجّر الإمارات!

في لحظة رقمية متقدة، لا تتكرر كثيرًا، تصدّر وسم #Incredible ساحة التواصل الاجتماعي في دولة الإمارات، محققًا أكثر من 154 ألف منشور خلال أيام قليلة، ليصبح أكثر من مجرد كلمة… إنه مرآة لذائقة رقمية تزداد نضجًا، ولسحر بصري لا يعرف حدودًا.
ما وراء “الإنكريدبل”: عندما تصبح اللحظة مشهدًا لا يُنسى
تحت هذا الوسم، اجتمع كل ما يُدهش العين ويُشعل الخيال: لقطات بانورامية من قلب الصحراء المتلألئة، ناطحات سحاب تنحت الأفق، تجارب ترفيهية فريدة، واختراعات تقنية تُغري المستقبل. لم يعد استخدام “Incredible” مجرد وصف، بل بات بيانًا مرئيًا يحمل توقيعاً إماراتياً خاصًا، يختصر لحظة جمال أو نجاح أو انبهار.
المشهد التفاعلي: لغة الأرقام تتكلم
بحسب إحصائيات Global Media Insight، يقضي المستخدم الإماراتي ما يقرب من 3 ساعات يوميًا على مواقع التواصل، مع تفضيل قوي للمحتوى المرئي القصير، خصوصًا على TikTok وInstagram. لذلك، لم يكن غريبًا أن يتحول هذا الوسم إلى تيار رقمي جارِف، تشارك فيه الأفراد والمؤسسات والمشاهير على حدٍّ سواء.
هالة تجارية وترويجية لا تُقاوَم
يقول خبراء التسويق إن #Incredible أصبح “كنزًا رقمياً” للعلامات التجارية الباحثة عن جمهور مندهش ومتفاعل. فمن خلال محتوى يُظهر الإنجاز أو المتعة أو الترف، تضخ الشركات رسائلها التجارية في قلب تيار الجاذبية البصرية، ما يمنح حملاتها روحًا عصريّة وفريدة.
جميلة المنصوري: اللحظة أصبحت هي المحتوى
تؤكد المحللة الرقمية جميلة المنصوري من دبي أن هذا التريند يعكس تحولًا في طريقة استهلاك المحتوى، قائلة:
“حين يرى المتابع الوسم #Incredible، يتوقع لحظة بصرية لا تُنسى… إنها لعبة التوقعات المذهلة، حيث كل صورة هي وعد بانبهار جديد.”
تقارير منصة Sprinklr تعزز هذا الرأي، إذ تُظهر أن المنشورات في الإمارات التي تستخدم وسوماً عامة مثل #Incredible تحقق تفاعلًا يفوق المعدل بنسبة 25%.
توصيات للعاملين في الإعلام الرقمي والتسويق:
- ركّز على محتوى بصري عالي الجودة يخاطب العاطفة والبصر.
- انشر محتواك بلغتين (عربية وإنجليزية) لتعزيز الوصول المحلي والعالمي.
- اربط علامتك بمحتوى نابض بالحياة: من الريادة إلى الفن والترفيه، طالما يحمل روح “Incredible”.
في المحصلة، لم يعد #Incredible مجرّد وسم عابر، بل تحوّل إلى لغة دهشة جماعية، تؤرخ ليوميات الإمارات بعيون أبنائها وزوارها، وتُرسّخ حضورها الرقمي كعاصمة للتفرّد والخيال.
لندن – اليوم ميديا