مسؤول مصري يُحذر إسرائيل: الردّ سيكون صاعقًا.. وسيفاجئ العالم كله!

أطلق اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، تحذيرًا صريحًا إلى إسرائيل، مؤكدًا أن أي اقتراب من الحدود المصرية سيقابله رد عسكري مباغت وسريع سيُفاجئ العالم بأسره.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد قرب معبر رفح الحدودي، حيث أوضح مجاور أن مصر ليست دولة ضعيفة، مضيفًا: “أعرف تمامًا ما أقول، فقد خدمت في الجيش المصري 41 عامًا، ولدينا القدرة والإرادة للرد إذا تطلب الأمر”.

موقف مصر من الحرب على غزة

أكد المسؤول المصري أن الدولة المصرية اتخذت منذ بداية الحرب على غزة موقفًا ثابتًا وواضحًا، يتمثل في:

  • رفض التهجير القسري للفلسطينيين
  • تقديم الدعم الإنساني والإغاثي بشكل معلن وشفاف
  • رفض المساس بالسيادة الوطنية على حدودها الشرقية

وشدّد مجاور على أن ما تقدمه مصر للفلسطينيين “لا يُقارن بما تقوم به إسرائيل”، معتبرًا أن موقف القاهرة إنساني وسياسي في آنٍ واحد.

مصر تفرض رؤيتها إقليميًا ودوليًا

أشار المحافظ إلى أن هناك تحولًا ملحوظًا في المواقف الإقليمية والدولية تجاه القضية الفلسطينية، وأن مصر استطاعت أن تفرض رؤيتها القائمة على دعم الشعب الفلسطيني ورفض التهجير، رغم حملات التشكيك التي تتعرض لها من حين لآخر.

وقال مجاور: “كل نجاح تحققه الدولة المصرية يُقابله سيل من الشائعات المغرضة، لكن وعي الشعب المصري وثقته في مؤسساته يُفشل كل محاولات التشكيك”.

تعليق خبير غربي: “رسالة حازمة لإسرائيل”

وفي تعليق على هذه التصريحات، قال البروفيسور دانييل كورتز، الباحث في الشؤون الأمنية بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى:

“تصريحات محافظ شمال سيناء تعكس درجة عالية من الثقة لدى مصر، وتحمل تحذيرًا واضحًا لإسرائيل والمجتمع الدولي من تجاوز الخطوط الحمراء”.

وأضاف كورتز: “منذ بداية الحرب، تبنت القاهرة موقفًا دبلوماسيًا متزنًا، لكن التصريحات الأخيرة تشير إلى أن مصر ترسم حدودًا واضحة لأي تحرك يُهدد أمنها القومي”.

واختتم بقوله: “مصر لم تعد مجرد وسيط في النزاعات الإقليمية، بل أصبحت لاعبًا أساسيًا لا يمكن تجاهله في معادلة الأمن والاستقرار بالمنطقة”.

خلاصة

تصريحات محافظ شمال سيناء تحمل رسائل أمنية وسياسية حاسمة، تؤكد على استعداد مصر الكامل لحماية أمنها القومي، وعلى أن أي تجاوز أو تهديد لحدودها لن يمر مرور الكرام.

كما تُبرز الدور المتزايد لمصر إقليميًا، في ظل انحيازها للعدالة الإنسانية ورفضها لأي حلول على حساب الشعب الفلسطيني.

لندن – اليوم ميديا

زر الذهاب إلى الأعلى