فضيحة خليجية تهز إسرائيل: مسؤول موساد سابق متهم بالتجنيد

كشف تحقيق أمني في إسرائيل عن تورط مسؤول سابق في جهاز الموساد في تلقي أموال من قطر مقابل تقديم خدمات لها، خلال مشاركته في فريق التفاوض في بداية الحرب، دون علم الحكومة الإسرائيلية. وقد خضع المسؤول للتحقيق التحذيري، ومنع من الاتصال ببقية المتورطين، وفق ما ذكره موقع i24news.
تفاصيل القضية: تسلل قطر إلى أقدس مقدسات المفاوضات
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن القضية تنقسم إلى مسارين رئيسيين:
- حملة إدارة اللوبي الأمريكي اليهودي غاي بوتليك، التي صممت مشروع “المنارة” للترويج لقطر قبل مونديال 2022، بالتعاون مع موظفين في دائرة نتنياهو، بما في ذلك يونتان أوريخ وسروليك أينهورن.
- إدارة الناطق الرسمي باسم نتنياهو، إيلي فيلدشتاين، لصالح قطر من خلال نشر بيانات في الصحافة الإسرائيلية، تُظهر قطر كوسيط رئيسي في صفقة الأسرى مع حماس، وليس مصر.
دور مدير الخارجية السابق والشركة الخاصة
كشف موقع واينت العبري عن دور المدير العام السابق لوزارة الخارجية ألون أوشبيز، الذي قدم وثائق لمحكمة القدس المركزية لتقصير فترة “التهدئة” بعد مغادرته الوزارة، والعمل مع شركة نوفارد التي يترأسها اللواء بولي مردخاي. ووفق الوثائق، كان الهدف الاستفادة من خبراته في تحليل التغيرات العالمية والإقليمية وتطوير الأعمال ذات الصلة.
شبهات الفساد: الرشى والصفقات السرية
تشمل التحقيقات الأمنية في قضية “قطر غيت”:
- تلقي رشى والتواصل مع عميل أجنبي لصالح الحكومة القطرية.
- تحويل أموال عبر وسطاء وجماعات ضغط أمريكية إلى مستشارين في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
- صفقات أسلحة سرية مع شركات إسرائيلية كبرى، بموافقة وزارة الدفاع ورئيس الحكومة، غالبًا عبر شركات وسيطة.
خلاصة
تؤكد القضية على وجود شبكة فساد أمني وتجاري تمكّنت قطر من خلالها من النفوذ على صفقات وإجراءات حساسة داخل إسرائيل، ما أثار صدمة كبيرة ودعوات لإجراء “عملية تطهير” في جهاز الموساد، وفق ما نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية.
لندن – اليوم ميديا