مفاجأة كبرى: السودان يعترف رسميًا بسيادة مصر على حلايب وشلاتين!

كشف تقرير فرنسي عن تطور مفاجئ في النزاع الحدودي المزمن بين مصر والسودان حول مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد، معلناً أن السودان أقر رسمياً بسيادة مصر على هذه المنطقة الاستراتيجية.
اعتراف سوداني رسمي بسيادة مصر
ونقل موقع reseauinternational.fr عن مصدر مطلع أن المحادثات الجارية بين السعودية والسودان لترسيم الحدود البحرية لن تمس مصالح مصر، حيث ستؤثر على توزيع الجرف القاري والموارد الطبيعية والسيطرة على ممرات الملاحة في البحر الأحمر.
وأوضح التقرير أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتفق مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان خلال لقاء سابق على أن مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد يقع ضمن الحدود المصرية.
كما أرسل مجلس السيادة السوداني في 11 مايو الماضي خطاباً إلى مفوضية الحدود الوطنية يطالب باعتماد خريطة تؤكد انتماء المثلث لمصر خلال مفاوضات ترسيم الحدود مع السعودية، وهو قرار ينهي نزاعاً استمر عقوداً.
أهمية المنطقة الاستراتيجية
يمتد مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد على مساحة حوالي 20,500 كيلومتر مربع، ويضم ثلاث بلدات رئيسية: حلايب، شلاتين، وأبو رماد.
وتعد المنطقة ذات أهمية استراتيجية كبيرة لأسباب عدة:
- موارد طبيعية غنية: تحتوي على خامات المنغنيز والفوسفات.
- موقع جغرافي حيوي: يطل على طرق الشحن في البحر الأحمر، ما يجعل السيطرة عليه حاسمة لمصالح البلدين.
- أهمية أمنية: خضعت المنطقة لسيطرة مصرية عسكرية منذ منتصف التسعينيات بعد محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك عام 1995، والتي ألقي باللوم فيها على السودان.
خطوة دبلوماسية قد تعيد رسم العلاقات
يعد هذا التطور خطوة دبلوماسية كبرى قد تعيد رسم العلاقات المصرية السودانية، حيث يعكس الاتفاق الالتزام بالحلول السلمية والنزاهة في ترسيم الحدود.
كما أنه يساهم في توضيح المصالح الاستراتيجية للطرفين، ويؤسس لمرحلة جديدة من التعاون في الموارد الطبيعية وممرات الملاحة البحرية، بعيداً عن النزاعات السابقة.
لندن – اليوم ميديا