إسرائيل وسوريا على أبواب اتفاق أمني: التفاصيل تُنشر لأول مرة!

ذكرت القناة 12 العبرية أن إسرائيل وسوريا تقتربان من توقيع اتفاقية أمنية جديدة بوساطة أمريكية وبرعاية دول الخليج، في خطوة كانت حتى وقت قريب تبدو ضرباً من الخيال. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز الاستقرار في سوريا بعد سنوات من الحرب الأهلية، والحد من التهديدات على حدودها الشمالية، بالإضافة إلى إبعاد دمشق عن المحور الشيعي الذي تقوده إيران.
الأبعاد الأمنية للاتفاق
وفق القناة العبرية، تمثل الاتفاقية فرصة أمنية استراتيجية لإسرائيل، رغم المخاطر الجيوسياسية التي لا تزال قائمة. ويتضمن الاتفاق:
- منع تركيا من إعادة بناء الجيش السوري، وهو بند ذو أهمية خاصة بالنسبة لإسرائيل.
- حظر نشر الأسلحة الاستراتيجية داخل الأراضي السورية، بما يشمل الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي، لضمان حرية الحركة والتفوق الجوي لسلاح الجو الإسرائيلي في المنطقة.
القضايا الحساسة والممرات الإنسانية
يتناول الاتفاق أيضًا قضايا حساسة مثل:
- إنشاء ممر إنساني إلى جبل الدروز في السويداء، في ظل التوترات المتعلقة بالطائفة الدرزية والمساعدات الإنسانية المقدمة لها.
- نزع السلاح من مرتفعات الجولان السورية من دمشق إلى السويداء، لمنع التهديدات على الحدود مع إسرائيل.
إعادة بناء سوريا ودور الخليج
تشمل الاتفاقية وعوداً بدعم إعادة بناء سوريا بمساهمة أمريكية ومساعدات من دول الخليج، في محاولة لإعادة البلاد إلى حالة الاستقرار، مع تقليل النفوذ الإيراني في المنطقة. وتشكل مرتفعات الجولان نقطة توتر تاريخية بين سوريا وإسرائيل منذ احتلال إسرائيل للمنطقة عام 1967، وتسعى الاتفاقات الأمنية الأخيرة إلى إيجاد آليات لتقليل التصعيد العسكري وتحقيق توازن أمني يعزز الاستقرار في الجنوب السوري.
لندن – اليوم ميديا