إسرائيل: لا نهاية للحرب إلا بتسليم الرهائن والسلاح

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأحد 7 سبتمبر 2025، أن إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة مشروط بإفراج حركة حماس عن جميع الرهائن المحتجزين لديها، إضافة إلى تخليها الكامل عن السلاح.
جاءت تصريحات ساعر خلال مؤتمر صحافي مع وزير خارجية الدنمارك في القدس، بعد يوم واحد من إعادة حركة حماس التأكيد على موقفها بأنها ستطلق سراح جميع المحتجزين في حال وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب وسحب قواتها من القطاع.
الوساطة الأميركية والرسائل إلى حماس
في السياق ذاته، كشف مصدر مطلع لموقع “أكسيوس” أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف نقل رسائل إلى حركة حماس بشأن صفقة شاملة حول قطاع غزة. وأوضح أن الرسائل تضمنت اقتراحًا بالإفراج عن جميع الرهائن مقابل إنهاء الحرب.
مبادئ عامة لمقترح الصفقة
من جانبها، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الولايات المتحدة طرحت على حماس “مبادئ عامة” لمقترح صفقة تهدف لإنهاء الحرب في غزة وضمان الإفراج عن المحتجزين. وأكدت المصادر أن هذه المبادئ ليست صيغة نهائية أو رسمية، وإنما إطار مبدئي لمواصلة المفاوضات.
كما نقلت قناة “كان” الإسرائيلية عن مصدر مقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل مستعدة لوقف احتلال مدينة غزة إذا طُرحت عليها “صفقة حقيقية” تضمن عودة الرهائن.
التصعيد الميداني في قطاع غزة
ميدانيًا، كثفت القوات الإسرائيلية عملياتها في محيط مدينة غزة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي عزمه السيطرة عليها بشكل كامل، في خطوة يعتبرها ضرورية لهزيمة حماس واستعادة الرهائن.
موقف حماس: منفتحة على أي مقترحات
بدورها، أعلنت حركة حماس مساء السبت أنها “منفتحة على أي مقترحات” يمكن أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع.
وأكدت الحركة التزامها بالموافقة التي سبق أن أعلنتها مع الفصائل الفلسطينية على مقترح الوسطاء في 18 أغسطس الماضي، مشيرة إلى أنها مستعدة لأي أفكار تحقق:
- وقفاً دائماً للنار.
- انسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية.
- دخولاً غير مشروط للمساعدات الإنسانية.
- تبادل أسرى حقيقياً من خلال مفاوضات جدية عبر الوسطاء.
لندن – اليوم ميديا