الاتحاد الأوروبي يدرس عقوبات على إسرائيل لوقف حرب غزة

حذر الاتحاد الأوروبي من أن الهجوم البري الإسرائيلي على غزة سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلاً، مشيراً إلى أنه سيعني “المزيد من الموت والدمار والنزوح”.

وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن المفوضية الأوروبية ستعرض غداً حزمة تدابير جديدة تهدف إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتغيير مسار الحرب في غزة.

تفاصيل الإجراءات الأوروبية المقترحة

تشمل الإجراءات المقترحة:

  • تعليق بعض الامتيازات التجارية مع إسرائيل.
  • فرض عقوبات على وزراء وصفهم الاتحاد بـ”المتطرفين”.
  • استهداف المستوطنين المتورطين في أعمال عنف.

ويشكل ذلك رسالة أوروبية واضحة تطالب بإنهاء الحرب الدائرة ووقف الانتهاكات.

موقف الاتحاد الأوروبي الرسمي

شدد المتحدث الرسمي للاتحاد الأوروبي، أنور العنوني، على أن الهجوم الإسرائيلي سيؤدي إلى مزيد من الدمار والموت، داعياً إسرائيل إلى وقف الهجوم على غزة فوراً.

كما أكد العنوني رفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسراً، وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي سيستضيف اجتماع التحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين الأسبوع المقبل في نيويورك، بمشاركة السعودية وفرنسا والنرويج.

وأكد الاتحاد أن ما يجري في غزة يدخل ضمن مسؤوليات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وأعرب عن ترحيبه بالجهود الدولية لتنفيذ حل الدولتين والحل السلمي للنزاع في الشرق الأوسط.

التطورات الميدانية في غزة

جاءت التنديدات الأوروبية بعد إعلان مصادر إسرائيلية عن انطلاق عملية احتلال مدينة غزة، مع الإشارة إلى أن التوغل لا يزال في بدايته، وأن:

  • “الدبابات لم تصل إلى مركز المدينة ولم تسيطر على مناطق حيوية”.
  • المناورة العسكرية تتم بمشاركة لواءين قتاليين، على أن ينضم لواء ثالث لاحقاً.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن في وقت سابق اليوم، في مستهل إدلاءه بشهادته أمام محكمة في محاكمة فساد، أن إسرائيل أطلقت عملية عسكرية كبيرة في غزة.

في الوقت نفسه، شهدت مدينة غزة موجة نزوح كثيفة نحو الجنوب، رغم غياب أماكن آمنة للسكان، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية.

لندن – اليوم ميديا

زر الذهاب إلى الأعلى