إيران تكشف وثائق نووية إسرائيلية سرية: ما وراء الكواليس؟

أعلنت وزارة الأمن الإيرانية أنها ستنشر الليلة وثائق سرية تتعلق بالبرنامج النووي الإسرائيلي والعلماء العاملين فيه، ووصفت هذه الوثائق بأنها “كنز خطير” يحتوي على ملايين الصفحات من المعلومات المتنوعة والقيمة المتعلقة بالنظام الصهيوني.

وجاء في بيان وزير الأمن الإيراني إسماعيل الخطيب: “هذا الوطن وشعبه ودينه وعقيدته لا يقفون فقط أمام العصابة الإجرامية الحاكمة في فلسطين المحتلة، بل أمام تيار صهيوني–أمريكي يمثل عدواً للعديد من الدول وللحق والعدالة والإنسانية. في خطأ حسابي للغرب، أُطلق العنان لقواه ضد إيران القوية، لكن هذه المرة، بفضل تماسك الشعب، والدفاع الشجاع والقوي للقوات المسلحة، وتضحيات المدافعين عن الوطن المليئة بالفخر، والقيادة الحكيمة والشجاعة للقيادة العليا، والحضور الفعال للحكومة الرابعة عشر، شهد العالم هزيمة وذلاً للقوى الغربية واحتفل بذلك”.

وأضاف: “تم نقل الوثائق بنجاح من القواعد التي كانت متوقعة مسبقاً، ويعد ذلك جزءاً من الإجراءات الاستخباراتية والعملياتية المتكاملة والقوية، ويشمل الكنز المنقول إلى داخل البلاد ملايين الصفحات من المعلومات المتنوعة والقيمة المتعلقة بالنظام الصهيوني”.

وتحتوي الوثائق، بحسب البيان، على “المشاريع السابقة والحالية للتسليح لدى النظام الحاكم في الأراضي المحتلة، ومشاريع تحديث وإعادة إنتاج الأسلحة النووية القديمة، والمشاريع المشتركة مع الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، بالإضافة إلى معلومات كاملة عن الهيكل الإداري والعاملين في مجال الأسلحة النووية”.

كما تتضمن الوثائق “قوائم بأسماء الباحثين والعلماء والمدراء التنفيذيين للمشاريع العسكرية المضادة للإنسانية، بمن فيهم العلماء الأمريكيون والأوروبيون المرتبطون بهذه المشاريع، مع عناوين المنشآت والشركات وجميع شركائهم”.

ويفتح نشر هذه الوثائق الإيرانية ملفًا حساسًا حول التعاون النووي بين إسرائيل ودول غربية، ويسلط الضوء على برامج التسليح القديمة والجديدة، وهو ما قد يغير المعادلات الإقليمية والدولية ويزيد من التوترات في المنطقة.

لندن – اليوم ميديا

زر الذهاب إلى الأعلى