thumbs_b_c_526243d49e30595114f39dfee643ff9c

من العاصمة الدوحة

انطلقت مساء الأحد في العاصمة القطرية الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى بحث آليات تبادل الأسرى المحتجزين في القطاع. وأكد مصدر فلسطيني أن المحادثات تدور حول “آليات التنفيذ” وتبادل المواقف عبر الوسطاء.

الجلسة الأولى تنتهي دون نتائج حاسمة

ذكرت وكالة “رويترز” عن مسؤولين فلسطينيين مطلعين أن الجلسة الأولى انتهت دون اتفاق، موضحين أن الوفد الإسرائيلي يفتقر إلى التفويض الكامل للتوصل لاتفاق بسبب محدودية صلاحياته. ومع ذلك، وصف مسؤول إسرائيلي الخلافات بأنها “ضئيلة”، مع توقع إمكانية التوصل إلى اتفاق خلال 24 ساعة، معربًا عن أهمية الضغط الأميركي في تسريع العملية.

ترامب يتحدث عن فرصة جيدة لهدنة وأسرى

من جانبه، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تفاؤله بقوله إن هناك “فرصة جيدة” للتوصل إلى اتفاق هدنة هذا الأسبوع، مشيرًا إلى تقدم في إخراج عدد من الأسرى. وأضاف أن عددًا لا بأس به من الأسرى المتبقين سيتم الإفراج عنهم قريبًا.

أبرز العقبات والتحديات في المفاوضات

تواجه المحادثات عقبات رئيسية، أبرزها رفض إسرائيل إشراف الأمم المتحدة على توزيع المساعدات، وهو مطلب رئيسي لحماس. كما تطالب الحركة بضمانات بعدم استئناف الحرب بعد انتهاء هدنة 60 يومًا، مع خلافات حول هوية الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم.

تفاصيل مقترح الصفقة

تشير التقارير إلى أن الصفقة المقترحة تتضمن إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء وحوالي نصف الجثامين على مراحل خلال 60 يومًا، مقابل إطلاق عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين وسحب تدريجي لقوات إسرائيلية من مناطق محددة داخل غزة.

لندن – اليوم ميديا