
من قطاع غزة
كشفت مصادر أمنية في غزة عن تفكيك مخطط تجسسي خطير، نفذه عميل ميداني يدعى (م.ط) لصالح جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث زرع أجهزة تنصت داخل مناطق دُمّرت بفعل القصف الإسرائيلي. التحقيقات أظهرت أن العميل كان يتلقى أوامره المباشرة من ضابط مخابرات إسرائيلي، وكان يُطلب منه مغادرة الموقع بعد إرسال الإحداثيات تمهيدًا لقصفه.
مساعدات إسرائيلية.. لكنها مليئة بأجهزة تجسس!
التحقيق الأمني أكد أن العميل حصل على أجهزة تنصت من خلال “كرتونة مساعدات” أُعطيت له في إحدى نقاط توزيع المساعدات التابعة للجيش الإسرائيلي. وجرى تدريبه على زراعتها في الأبنية المدمرة أو قرب تحركات المقاومين، ما أسفر عن سقوط شهداء بينهم أطفال ونساء.
شركة GHF: الإغاثة واجهة.. والتجسس حقيقة
بالتوازي مع الكشف عن العميل، فضحت مصادر أمنية في غزة نشاطات مشبوهة لشركة أمريكية تدعى GHF، تُستخدم كغطاء للعمل الاستخباراتي. وبحسب المعلومات، تنسّق الشركة مع شخصيات عشائرية وجمعيات محلية، وتجمع بيانات حساسة عن المواطنين، وتنفذ عمليات تجنيد واعتقال ميداني.
قرار حاسم: حظر الشركة وملاحقة المتعاونين
الجهات المختصة في غزة قررت حظر أنشطة شركة GHF بالكامل، واعتبار التعامل معها مخالفة أمنية جسيمة يُحاسب مرتكبها دون استثناء. كما أكدت امتلاكها وثائق دامغة تدين الشركة وتثبت ضلوعها في نشاطات أمنية واستخباراتية.
خاتمة: صراع استخباراتي داخل الركام
تكشف هذه العملية الأمنية عن حجم الاختراق الذي يسعى الاحتلال لتحقيقه حتى تحت ستار “المساعدات الإنسانية”، وتؤكد يقظة وحدات أمن المقاومة في إفشال المخططات المعقدة للموساد وأذرعه في غزة.
لندن – اليوم ميديا