تعبيرية
علي عبد الرحمن – (لندن)
في السينما، كما في الحياة، لا يكمن الخوف دائمًا في ما نراه، بل كثيرًا ما يختبئ في ما لا يُرى، في نغمة متوترة، أو صمت مُحمّل، أو صوت يتسلّل كهمس عبر الأذن ليوقظ اللاوعي.
في أفلام الرعب، لا تكون الموسيقى خلفية تزيّن الصورة، بل هي الشبح الخفي الذي يسكن المشهد ويحرّك أعصابنا، هي ما يجعلنا ننتظر الكارثة حتى قبل أن تقع.
الصوت كمرآة للرعب
الموسيقى في أفلام الرعب ليست مجرد نغمات، بل هندسة نفسية للصوت، تعيد تشكيل الزمن، وتزرع القلق في كل ثانية.
يعتمد مؤلفو هذا النوع من الموسيقى على أربع أدوات تركيبية ترسم “معمار الخوف”:
هذه العناصر تجعل الموسيقى شريكًا كاملاً في صناعة الرعب، لا مجرد تعليق صوتي، بل حكاية سمعية تهمس بالخطر قبل أن تراه العين.
بدأت ثورة موسيقى الرعب مع طعنات بيرنارد هيرمان في Psycho (1960)، حيث تحوّلت النوتة إلى سكين، ثم تصاعدت في The Shining (1980) مع كوبريك الذي جعل الموسيقى مرآة لجنون البطل، لتصل إلى ذروتها النفسية في Hereditary (2018)، حيث الرعب لا يُسمع، بل يُشعَر به كتردّد خفيّ يسري في العظام.
يرى الموسيقار عمر خيرت أن موسيقى الرعب ليست زخرفة، بل قلب التجربة، هي “الصوت الذي يُوقظ الرهبة في الداخل”، وأن التحدي الحقيقي في تأليفها هو خلق توتر دون أن يُصبح الصوت مزعجًا، بل أن يكون ذكيًا وموحيًا يعكس أعماق الشخصيات.
موسيقى الرعب هي العمق الذي لا يُرى، والظل الذي لا يظهر على الشاشة. هي اليد الخفية التي تقبض على القلب وتُبطئ الزمن، وتجعلنا نخاف من الباب قبل أن يُفتح، ومن الصمت قبل أن يُكسر.
أعربت مجموعات الأعمال الأمريكية عن قلقها المتزايد من أن الإغلاق الحكومي المستمر يترك آثارًا سلبية…
في مشهدٍ يليق بعصرٍ تتقاطع فيه القيم مع التقنية، ارتفعت من دبي مساء الأحد كلماتٌ…
في تصعيد إلكتروني جديد ضد إسرائيل، أعلنت مجموعة القرصنة الإيرانية المعروفة باسم «حنظلة» (Hanzala Hackers)…
قد لا يقتصر دور الإيبوبروفين على تسكين الصداع وآلام العضلات والدورة الشهرية، بل قد يمتد…
أطلقت شركة ريد ماجيك أحدث هواتفها الذكية الموجهة للألعاب في الصين، مزودًا بنظام تبريد سائل…
في تصعيد جديد بين حماس وواشنطن، ردّت الحركة على بيان وزارة الخارجية الأميركية الذي زعم…