من افتتاح مهرجان كان
في عالمٍ يُصنع فيه البريق على المسرح وتُخفى العواصف خلف الستار، انفجرت خلال الساعات الماضية فضيحة فنية كبرى هزّت الوسط الفني العربي، لتفتح الباب مجددًا على ملف طال كتمه: من يدير اللعبة من وراء الكواليس؟
بحسب مصادر مطّلعة، انسحب نجم عربي معروف من مسلسل ضخم كان يُحضّر لعرضه في موسم الشتاء المقبل، بعد أن اكتشف “تلاعبًا إنتاجيًا” وصفه بالممنهج، شمل تغييب كتاب، وتبديل السيناريو لصالح ممثلين مدعومين من جهات نافذة.
الانسحاب لم يكن عاديًا. فقد تبعته تسريبات لمحادثات بين بعض المنتجين ومكاتب تسويق إعلاني، تكشف كيف يتم التحكم بأدوار البطولة وفقًا “للولاءات والعلاقات”، وليس الموهبة أو الخبرة.
وتعليقًا على ما حدث، تقول الناقدة الفنية اللبنانية ليال منصور :
“ما جرى هو قمة جبل الجليد. منذ سنوات نعرف أن وراء البريق لعبة مصالح، لكن أن تخرج هذه الفضائح للعلن بهذا الشكل، فهذا غير مسبوق.”
توجّهت أصابع الاتهام إلى شركتين إنتاجيتين من الأسماء الكبيرة في السوق العربي، واللتين تتحكمان بسوق الإعلانات والنجوم.
وتشير تسريبات لموقع فن بلس أن واحدة من الشركتين كانت على علم بمخالفات مالية تخص العقود، حيث يتم تضخيم ميزانيات الإنتاج وإخفاء نسب ضخمة من الأرباح.
يقول الإعلامي المصري كريم عادل :
“الفضيحة لا تخص عملًا واحدًا، بل تسلط الضوء على منظومة فاسدة يجب تفكيكها. الجمهور يستحق محتوى نظيفًا، وليس نتيجة علاقات مشبوهة.”
رغم الضجة الكبيرة، لم تُصدر حتى الآن أي جهة رسمية بيانًا حول القضية، ما أثار سخط عدد من الفنانين الشباب الذين دعوا إلى فتح تحقيق عاجل.
أما الجمهور، فقد اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بالتساؤلات والانتقادات، وسط حملة بعنوان #فن_بلا_فساد تطالب بالمحاسبة والشفافية.
المصدر: لندن – اليوم ميديا
رغم إعلان وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحماس، تصاعدت التوترات…
يبدو أن مستقبل قطاع غزة محصور في ثلاثة سيناريوهات محتملة، تتشكل وفق موازين القوى التي…
تعرض متحف اللوفر في باريس، أحد أشهر المتاحف في العالم، صباح الأحد لعملية سرقة جريئة،…
أعربت مجموعات الأعمال الأمريكية عن قلقها المتزايد من أن الإغلاق الحكومي المستمر يترك آثارًا سلبية…
في مشهدٍ يليق بعصرٍ تتقاطع فيه القيم مع التقنية، ارتفعت من دبي مساء الأحد كلماتٌ…
في تصعيد إلكتروني جديد ضد إسرائيل، أعلنت مجموعة القرصنة الإيرانية المعروفة باسم «حنظلة» (Hanzala Hackers)…