الرئيس الصيني شي جين بينغ
لندن – اليوم ميديا
تشهد العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين تصعيداً غير مسبوق، حيث تتبادل الدولتان الاتهامات بانتهاك اتفاق تجاري هش تم توقيعه قبل أسابيع فقط. القيود المفروضة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والتأخيرات في توريد المعادن النادرة، ورسائل التهديد المتبادلة، كلها عوامل تشير إلى أن “الهدنة” قد انتهت، وأن العالم أمام احتمالية اندلاع “حرب تجارية باردة” تحمل تبعات اقتصادية وجيوسياسية خطيرة. فما الذي يحدث فعلاً بين القوتين العظميين؟ وما هي تداعيات هذه المواجهة على الأسواق العالمية وسلاسل الإمداد؟
بينما كان يُنظر إلى اتفاق خفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً كفسحة أمل للأسواق العالمية، لم يدم الصفاء طويلاً. ففي غضون أيام، تبخرت لغة “التفاهم” وحلت محلها لغة “الإجراءات القسرية” و”التدابير الحازمة”.
ووفقاً لتقرير نشره موقع أكسيوس الأميركي، فإن الصين ترى أن واشنطن “انتهكت الاتفاق التجاري” عبر فرض قيود على تصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي وإلغاء التأشيرات للطلاب الصينيين، بينما تتهم واشنطن بكين بتعطيل توريد المعادن النادرة الحيوية لصناعاتها.
الملف أعمق من مجرد تجارة، إنه صراع على الريادة التكنولوجية في عالم يتسارع نحو الذكاء الاصطناعي والتحكم في المعادن النادرة – وهي قلب الصناعات العسكرية والرقمية.
لكن النتيجة واحدة: عدم اليقين يخيم على الأسواق، والاستثمارات تهتز، والتضخم قد يطرق الأبواب من جديد.
قد يكون اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ بمثابة “فرصة أخيرة” لتفادي تصعيد كارثي. لكن حتى ذلك الحين، فإن هشاشة الثقة بين القوتين العظميين تنذر بأننا أمام مرحلة جديدة: مرحلة “الاشتباك الاقتصادي البارد”.
يبدو أن مستقبل قطاع غزة محصور في ثلاثة سيناريوهات محتملة، تتشكل وفق موازين القوى التي…
تعرض متحف اللوفر في باريس، أحد أشهر المتاحف في العالم، صباح الأحد لعملية سرقة جريئة،…
أعربت مجموعات الأعمال الأمريكية عن قلقها المتزايد من أن الإغلاق الحكومي المستمر يترك آثارًا سلبية…
في مشهدٍ يليق بعصرٍ تتقاطع فيه القيم مع التقنية، ارتفعت من دبي مساء الأحد كلماتٌ…
في تصعيد إلكتروني جديد ضد إسرائيل، أعلنت مجموعة القرصنة الإيرانية المعروفة باسم «حنظلة» (Hanzala Hackers)…
زيد بن كمي الصور التي بثّتها قناة «العربية» من غزة هذا الأسبوع بعد أن وضعت…