
من العاصمة السعودية الرياض
في عالم يسعى فيه الجميع إلى الكمال، أصبحت جراحات التجميل قوة اقتصادية عالمية جاذبة للقطاع الخاص، إذ باتت تشكّل سوقاً مزدهرة تُنفق فيها مليارات الدولارات سنوياً.
ووفق إحصائيات لعام 2022 – 2023، احتلت السعودية المركز الثاني عربياً في عدد اختصاصيي التجميل بـ306، فيما جاءت الـ29 عالمياً.
وتجاوز قطاع الطب التجميلي في المملكة 20 مليار ريال (5.3 مليار دولار)، مصحوباً بنمو سنوي يقارب 9 في المائة.
- لن تصدق هذا الفيديو من قلب تل أبيب.. صواريخ إيران تُغرق إسرائيل بموجة رعب!
- الصدر يتوعّد إسرائيل: أجواء العراق ليست ممراً لصواريخكم على إيران!
- إيران تهدد: سنقصف قواعد أي دولة تدافع عن إسرائيل!
- فيديو ‘قصف مفاعل ديمونا’ يشعل تفاعلاً.. ما حقيقته؟
- صواريخ إيران تقتل.. وإسرائيل ترد بقصف قاعدتين جويتين!
ومع التحولات الاجتماعية الواسعة وارتفاع مستوى جودة الحياة في السعودية، وزيادة الوعي العام، وازدهار أنماط المعيشة، يتسع الإقبال بشكل كبير على مختلف الخدمات الطبية التجميلية مما يعزز قوة القطاع وجاذبيته وحيويته، حسب صحيفة الشرق الأوسط.
هذا التحول في المفهوم دفع بصناعة الجمال إلى احتلال مكانة بارزة في الاقتصاد العالمي.
وتشمل الجراحة التجميلية كلاً من الإجراءات الترميمية والجمالية، وقد أصبحت ذات شعبية متزايدة محلياً وعالمياً.
واستضافت الرياض ملتقى ومعرض الطب التجميلي وجراحة التجميل، للعام السابع على التوالي، الثلاثاء الماضي، حيث يعكس هذا الحدث، الذي يستمر على مدار ثلاثة أيام، دور القطاع الصحي الخاص وأهميته في نهضة وتطوير خدمات القطاع، ويسهم في تحسين جودتها وكفاءتها، والارتقاء بها توازياً مع الأهداف الاستراتيجية لبرنامج تحول القطاع الصحي ضمن «رؤية 2030».