image

الصورة التوضيحية من Axios

ترجمات – اليوم ميديا

في تحوّل دراماتيكي قد يعيد رسم ملامح النفوذ الاقتصادي والسياسي في أمريكا والعالم، تسببت القطيعة بين إيلون ماسك والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في تداعيات غير مسبوقة، جعلت من شركات كبرى “الرابح الأكبر” من انهيار هذا التحالف غير التقليدي.

ووفقًا لتحقيق استقصائي نشره موقع Axios، فإن التباعد المتزايد بين الرجلين قلّص من نفوذ ماسك في البيت الأبيض، وفتح الباب على مصراعيه أمام منافسين طالما عانوا من التهميش السياسي والاقتصادي.

من الرابحون؟

  • شركات السيارات الكهربائية الصينية (مثل BYD): التي تتفوّق بالفعل على تسلا في حجم المبيعات، وأي تراجع في تسلا يصبّ لصالحها مباشرة.
  • OpenAI وسام ألتمان: بعد خلاف ماسك العلني مع مؤسسيها، أصبحت ChatGPT أكثر قربًا من إدارة ترامب، التي أشادت مؤخرًا باستثماراتها الكبرى في الولايات المتحدة.
  • Blue Origin (جيف بيزوس): التي قد تحظى بمكانة أكبر لدى ناسا، إذا تم تقليص اعتمادها على SpaceX.
  • الراهنون على تراجع سهم تسلا: حيث حققوا أرباحًا فورية تقدّر بـ4 مليارات دولار في يوم واحد، بحسب صحيفة Wall Street Journal.
  • شركات الاستشارات الأميركية: التي قد تعود للواجهة مجددًا بعد تضررها من “وزارة الكفاءة” التي أطلقها ماسك.

لكن الواقع لا يزال لصالح ماسك!

رغم الخسائر السياسية، يظل إيلون ماسك أغنى رجل في العالم، وتواصل شركاته جذب الاستثمارات بثقة، ما يجعله رقمًا صعبًا في معادلة القوة الأميركية.

الخلاصة:

الانفصال بين ماسك وترامب ليس مجرد خلاف شخصي، بل زلزال اقتصادي يعيد توزيع النفوذ بين عمالقة التكنولوجيا والطاقة والفضاء. وهو مؤشر واضح على تغيّرات كبرى ستطال خارطة التحالفات داخل واشنطن وخارجها.