image

ترامب وماسك

لندن – اليوم ميديا

في تحول لافت، دخل الصراع العلني بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك في “مرحلة تهدئة هشة”، عقب وساطة هاتفية بين ممثلي الطرفين يوم الجمعة، وفقًا لموقع بوليتيكو.

رغم توقف التصريحات النارية مؤقتًا، يؤكد مسؤولون في البيت الأبيض أن “النوايا الحقيقية ما تزال مبهمة”، مشيرين إلى أن ترامب لا يزال ممتعضًا، خصوصًا بعد تلميحات ماسك بارتباط اسمه بفضيحة جيفري إبستين، وتصريحاته المتكررة التي يزعم فيها أنه “صانع انتصار ترامب” عبر تبرعات تتجاوز 250 مليون دولار.

التوتر بين الجانبين تصاعد بعد أن وصف ماسك حزمة القوانين التي يسعى ترامب لتمريرها بأنها “جبل من النفايات المقززة”، وانتقد تعطيل ترشيحه المفضل لرئاسة “ناسا”. كما فجر سحب ترشيح جاريد إيزاكمان – المدعوم من ماسك – فتيل الأزمة، وأغلق ما تبقى من قنوات التحالف بين الرئيس ورجل الأعمال المثير للجدل.

ورغم أن الغالبية في الحزب الجمهوري ترى أن ترامب يملك اليد العليا سياسيًا، إلا أن ماسك يظل “خصمًا استثنائيًا”، ليس فقط لثروته الطائلة، بل لامتلاكه منصة إعلامية تضاهي نفوذ ترامب نفسه.

معركة النفوذ بين الملياردير والرئيس قد تكون هدأت الآن، لكنها مرشحة للانفجار مجددًا مع أول شرارة سياسية أو اقتصادية مقبلة.