image

دونالد ترامب

كندا – اليوم ميديا

يجتمع قادة مجموعة السبع G7 اليوم الأحد في منتجع كاناناسكيس النائي بكندا، في قمة يتوقع أن تكون من الأكثر توترًا منذ سنوات، وسط عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الواجهة، وصدامات دبلوماسية تلوح في الأفق.

تضم مجموعة الدول السبع كلًا من الولايات المتحدة، كندا، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، اليابان، وإيطاليا، إلى جانب ممثلين عن الاتحاد الأوروبي. كما سيحضر القمة قادة عالميون آخرون تمت دعوتهم من قبل رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، بينهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي أكد حضوره شخصيًا، إضافة إلى الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم التي تخطط لعقد لقاء خاص مع ترامب.

ومن بين أبرز الحاضرين أيضًا: المستشار الألماني فريدريش ميرز، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا.

توتر أميركي – كندي يتجدد

عودة ترامب إلى كندا تأتي في ظل علاقات متوترة بين البلدين، خصوصًا بعد تهديداته المتكررة بسيادة كندا، وتلميحه في أكثر من مناسبة إلى “ضمها” كولاية أميركية.

وكان مارك كارني قد أوضح في لقائه مع ترامب الشهر الماضي في البيت الأبيض أن “كندا ليست للبيع ولا تسعى لتكون الولاية 51 للولايات المتحدة”.

وخلال ولايته الأولى، تسبب ترامب في تفجير قمة G7 عام 2018 والتي عقدت أيضًا في كندا، بعدما انسحب من الاتفاق الختامي وهاجم رئيس الوزراء الكندي السابق جاستن ترودو واصفًا إياه بأنه “غير أمين وضعيف جدًا”.

القمة الحالية، وسط تصاعد الأزمات العالمية، تُعد اختبارًا جديدًا للعلاقات بين الحلفاء الغربيين في زمن الاستقطاب السياسي المتزايد.