image

الرئيس ترامب يجيب على الأسئلة خلال غداء متعدد الأطراف مع القادة الأفارقة

شارك في القمة رؤساء ليبيريا، السنغال، موريتانيا، غينيا بيساو، والغابون، وجميعها دول تزخر بثروات من الذهب، الليثيوم، المنغانيز، اليورانيوم، والنفط.

وأعلن ترامب صراحة في مستهل اللقاء: “هذه دول ديناميكية، غنية بالمعادن والطاقة، وعلينا أن نكون جزءًا من مستقبلها الاقتصادي”. وأضاف: “أفريقيا تملك إمكانيات هائلة… وسنزيد مشاركتنا بقوة”.

مواجهة النفوذ الصيني والروسي

وبحسب وكالة فرانس برس، فإن هدف اللقاء الحقيقي هو التصدي لنفوذ الصين وروسيا المتصاعد في القارة السمراء، خصوصًا في مجال المعادن النادرة الحيوية لصناعة الإلكترونيات والمركبات الكهربائية.

وتُعد هذه المعادن عنصرًا أساسيًا في الاستراتيجية الأميركية للصناعات التكنولوجية والعسكرية، مما يفسر السعي الحثيث لترامب لتوقيع صفقات مع قادة القارة.

قادة أفريقيا يروّجون للثروات

الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني شدد على امتلاك بلاده “معادن نادرة، منغانيز، يورانيوم، وربما الليثيوم”. بينما دعا الرئيس السنغالي باسيرو فايي المستثمرين الأميركيين إلى بلاده التي تتمتع بـ “استقرار سياسي وموارد ضخمة من النفط والغاز”.

استثمار لا مساعدات

هذا التحول في التعاطي الأميركي مع أفريقيا يعكس استراتيجية ترامب القائمة على الاستثمار بدل المساعدات. فقد تعهّدت شركات أميركية خلال قمة أنغولا الأخيرة بضخ استثمارات ضخمة في البنى التحتية، وهو ما تسعى واشنطن لترسيخه كبديل للهيمنة الصينية.

لندن – اليوم ميديا